الملكة رانيا تدعو المجتمع الدولي للتحرك سريعا للحد من معاناة الروهينجا
حثت الملكة رانيا قرينة عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي على التحرك بسرعة وفعالية، للحد من معاناة مئات الالاف من مسلمي الروهينجا الذي يحتمون بمخيمات اللاجئين في بنجلاديش.
وقالت للصحفيين بعد زيارة مخيمات الروهينجا في جنوب شرق بنجلاديش اليوم الاثنين إنه يجب على المجتمع الدولي مساعدة الروهينجا، وذلك ليس لاسباب إنسانية فحسب، بل أيضا لتحقيق العدالة.
ويشار إلى أن هناك نحو 600 ألف من مسلمي الروهينجا الذين عبروا إلى بنجلاديش منذ أواخر أغسطس الماضي، بعد اندلاع أحداث عنف طائفي في ميانمار.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) عن الملكة رانيا القول بعد زيارتها إلى أحد المخيمات: "أخبرني قاطنو المخيم قصصاً مروعة عن أعمال عنف لا يمكن تخيلها، لأطفال يتِّموا ونساء هوجمن بوحشية، وأفراد أسر ذبحوا وقرى جرى إحراقها".
وأضافت: "علينا أن نتساءل لماذا التجاهل لمأساة هذه الأقلية المسلمة؟ لماذا يُسمح لهذا الاضطهاد الممنهج؟". وتساءلت "إذا تغير الحال وتم ارتكاب أعمال العنف هذه من قبل مسلمين، هل ستكون استجابة العالم الصمت الذي نراه هنا اليوم؟".
يذكر أن الدول المانحة اجتمعت اليوم الاثنين في جنيف، استجابة لطلب الامم المتحدة لجمع مبلغ 434 مليون دولار، للتعامل مع أزمة اللاجئين الاسرع انتشارا في العالم، والتي تواجهها ميانمار وبنجلاديش.