صحف فرنسية: زيارة السيسى تأتى فى توقيت مؤلم.. وغموض حول صفقة الرافال

أخبار مصر

مقاتلة رافال الفرنسية
مقاتلة رافال الفرنسية

أبرزت صحيفة "لو مونوند" الفرنسية أنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى باريس، والتى تبدأ اليوم ولمدة 3 أيام تأتى فى لحظات مؤلمة بعد حادث الواحات الإرهابى، الذى أسفر عن استشهاد عدد من ضباط وجنود والشرطة المصرية مساء الجمعة.

 

وأوضحت الصحيفة أنّه لهذا السبب ستتصدّر المحادثات تحدى الإرهاب الذى تواجهه مصر، خلال غداء العمل بين الزعيمين "السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون" الثلاثاء، وكذلك تطورات الوضع فى ليبيا.

 

وأضافت أنّه رغم الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية، لكن الخطر لا زال موجوداً، لافتة إلى تصريح وزير الخارجية الفرنسى "جان لودريان" الذى شدّد على دعم مصر فى تلك اللحظات المؤلمة.

 

كما أشارت "لو موند" إلى أنّ مصر شريك لا غنى عنه لحل الأزمة الليبية، مضيفة أنّ القاهرة تدعم قائد الجيش الوطنى الليبى خليفة حفتر، إلاّ أنّ باريس تعمل على تحقيق التقارب بين معسكر حفتر، ورئيس الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة "فايز السراج"، لأنّه بدون  ذلك لن يكون هناك استقرار فى ليبييا.

 

  وأضافت أنّه بالتوازى مع القضايا الإقليمية، أبرمت فرنسا عدة صفقات سلاح منذ عام 2015 بقيمة 6 مليار يورو، شاملة 24 طائرة رافال، وفرقاطة وحاملة طائرات الميسترال، كما وعد الإليزيه بمناقشة ملف حقوق الإنسان، الذى يحظى بأولوية لدى السياسة الفرنسية.

 

ومن جهتها، كشفت صحيفة "لا تريبون" أنّ وزارة المالية "بيرسى" تماطل فى توقيع صفقة 12 طائرة رافال فرنسية لمصر، مبرراً ذلك بالمخاوف حول تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث يتطلّب العقد أن يكون معدّل النمو 6% اعتباراً من العام الجارى.

 

بينما أكدّ مصدر فرنسى أخر للصحيفة أنّه ليس هناك أى تقصير فى الدفع من جانب مصر، أو تخلّف عن السداد فى الصفقات الأخيرة، كما لفت إلى أنّه فيما يتعلق بمستقبل النمو، فإّنّ مصر ستحصد عوائد ضخمة مع بدء إنتاج حقل الغاز الطبيعى ظًهر، بعد تصديره للخارج.