30 أكتوبر.. اليونان تنظم المؤتمر الدولي الثاني حول "التعايش السلمي في الشرق الأوسط"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تستضيف العاصمة اليونانية أثينا، يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، المؤتمر الدولي الثاني حول "التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي في الشرق الأوسط"، والذي يتم تنظيمه بمبادرة من وزارة الخارجية اليونانية، في ظل الأوضاع المضطربة والتحديات التي ما زالت تواجه منطقة الشرق الأوسط.

وبعد مرور عامين على انطلاق هذه المبادرة، بانعقاد المؤتمر الأول للتعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي بأثينا في أكتوبر 2015، يهدف المؤتمر الثاني إلى استمرار تعزيز الحوار بين مختلف الطوائف الدينية في المنطقة، بما يدعم التقارب والتواصل والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.

ومن خلال هذه المبادرة، تمارس اليونان دورها كجسر للتواصل بين الشرق والغرب وأيضا كعامل من عوامل الاستقرار في جنوب شرق المتوسط، من خلال ​​انتهاج سياسة خارجية متعددة الأبعاد وتعزيز ثقافة الحوار والتوافق، بهدف تمكين الدول والمجتمعات الدينية في المنطقة من السعي للتقارب فيما بينها، وخلق قنوات وشبكات التواصل، والاستقرار على أجندة إيجابية تعزز التسامح والتعددية.

وفي هذا الإطار، يناقش المؤتمر قضايا محددة مثل دور المجتمعات الدينية وقياداتها في إعادة تأهيل وإدماج اللاجئين و المهاجرين العائدين إلى بلاد المنطقة، واستخدام التقنيات الحديثة لتحسين التواصل بين الشعوب والمجتمعات في الشرق الأوسط، فضلا عن خلق أطر للتعاون بين المشاركين في مجال مكافحة التطرف.

ويعقد المؤتمر بحضور بطريرك القسطنطينية المسكونى، وجميع بطاركة الكنائس الأرثوذكسية تقريباً، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من الفاتيكان، وعدد من القيادات الدينية البارزة في العالم الإسلامي، كما يشارك في المؤتمر وفود رفيعة المستوى ووزراء خارجية العديد من دول الشرق الأوسط ومنطقة المتوسط.