إطلاق أول شركة رأس مال مخاطر لإحتضان الشركات الناشئة بتكنولوجيا التعليم

الاقتصاد

بوابة الفجر


أطلقت مجموعة نهضة مصر للنشر  أول شركة رأس مال مخاطر تحتضن الشركات الناشئة المتخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم Ed.Ventures، وذلك بحضورالدكتور الوزير خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، و الدكتور طارق شوقي وزير  التربية والتعليم، والمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتعد Ed.Ventures الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط والتي ستقوم باحتضان المشروعات الناشئة المتخصصة في التعليم والتعلم، وتقدم لها الدعم الفني والخبرة والاستثمارات اللازمة لإنجاح تلك المشاريع.

ومن أجل تقديم أفضل الخدمات المتكاملة للشركات الناشئة قامت نهضة مصر بعقد شراكة مع أحد أكبر الكيانات المتخصصة في تطوير ريادة الأعمال التكنولوجية وهىي: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (كشريك رئيسى). كما قامت بعقد شراكة مع مشروع تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشروعات SEED الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

وعن أسباب إنشاء شركة Ed.Ventures ، تقول داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر: "كان ولا زال للمجموعة  دور رائد في إثراء الثقافة وتطوير قطاع التعليم في مصر والعالم العربي على مدار 80  سنة، ومن هذا المنطلق فنحن على دراية بتحديات التعليم الراهنة، ونرى أن جزءًا من مسيرة الإصلاح يبدأ من خلق بيئة متكاملة ومستديمة للأعمدة الأساسية التي تشكل المنظومة التعليمية والتي تضم الطلبة، وأولياء الأمور، والخريجين، والحكومات ورواد الأعمال والمستثمرين ومن هنا ظهرت فكرة خلق كيان يجمع كل تلك الأطراف بهدف تطوير المنظومة التعليمية في مصر والعالم العربي".

 وأضافت داليا إبراهيم أن الهدف الرئيسى لشركة Ed.Ventures هو النهوض بقطاع التعليم من خلال تطوير تكنولوجيا التعليم وتقديم منتجات جديدة فى هذا المجال.

  
ومن جانبه يؤكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على أهمية دعم المبتكرين ورواد الأعمال وتقديم الدعم المالى والفنى لهم  لما يمثلون من عامل فعال لا غنى عنه في نمو الاقتصاد في شتى أرجاء العالم، وهذا ما تنتهجه الأكاديمية من خلال برنامجها "إنطلاق" وهو ما ستقدمه الأكاديمية للشركة ، هذا وسيقوم مشروع تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشروعات SEED بتقديم الخبرة والدعم الفنيين للشركة .

وسوف تقدم Ed.Ventures كافة الخدمات لدعم الشركات الناشئة من حيث الدعم الفني ونقل الخبرة المتخصصة في مجال التعليم، حيث توفر لهم الدعم في كافة المراحل بدءًا من دراسة وتحليل السوق واحتياجات العميل، وكذلك الدعم في التخطيط للتنفيذ وتقديم حلول للعملاء المستهدفين لشركاتهم مع وضع استراتيجية للمراقبة والتقييم، ويعقب ذلك إمدادهم بالاستثمارات المطلوبة من أجل النمو  والتوسع.

وبهذا ستخلق  بيئة تعد الأفضل والأمثل لنمو ونجاح الشركات الناشئة المتخصصة في التعليم، وفي الوقت نفسه ستلعب دورًا أساسيًّا في تقوية وتعزيز محرك مهم لتنمية بلدنا تنمية مستديمة وهو ريادة الأعمال.