الطيران المدني يوقع اتفاقيات مع البريد السعودي

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، اتفاقيات تتضمن عقود شراكة استراتيجية مع مؤسسة البريد السعودي تمتد إلى (25) عاماً، بهدف نقل مراكز التوزيع المركزية للبريد السعودي إلى المطارات الرئيسية الثلاثة بالمملكة، حيث سيتم بناء مراكز جديده حسب أفضل التقنيات العالمية.

وتمت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي، ورئيس مؤسسة البريد السعودي المكلف المهندس محمد بن عبدالرحمن العبدالجبار، وذلك بمقر الهيئة الرئيس بالرياض.

وتنص الاتفاقيات التي وقعت بين الطرفين على تخصيص مناطق للبريد السعودي داخل قرى الشحن الجوي بالمطارات الدولية الثلاثة (مطار الملك خالد الدولي - الرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي - جدة، ومطار الملك فهد الدولي - الدمام)، لنقل عمليات البريد في المناطق الرئيسية الثلاث (الرياض وجدة والدمام) إلى قرى الشحن الجوي، وسيتم حسب الاتفاقية إنشاء مباني لعمليات إنهاء إجراءات التخليص الجمركية في مناطق النقل السريع بقرى الشحن في المطارات لتكون مخصصة للبريد السعودي الممتاز على مساحة إجمالية (5000) متر مربع لكل مطار، بالإضافة إلى إنشاء مباني المعالجة والتوزيع المركزية بمناطق الدعم اللوجستي بالمطارات الدولية الثلاثة على مساحة إجمالية تقدر بـ (30.000) متر مربع لكل مطار، وستوفر المراكز الجديدة نقلة نوعية للصناعة البريدية لجهة الوقت، ونمو التجارة الالكترونية، واختلاف انماطها ونوعيات عملائها، والربط مع وسائط النقل المختلفة الموجود والمقبلة، القطارات وغيرها كما ستيسر تسريع عمليات التخليص الجمركي، وزيادة الطاقات الاستيعابية للشحن والدعم اللوجستي للتجارة على مستوى الوطن، ورفع مستوى جودة الخدمات للصادرات والواردات.

وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة البريد السعودي، تأتي امتداداً لتحقيق أهداف الهيئة في زيادة الطاقات الاستيعابية ورفع مستوى الخدمات المقدمة في المطارات بجودة عالية وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م، فقد تم خلال هذه الاتفاقية تحديد المناطق اللوجستية الرئيسية لنقل عمليات البريد السعودي إلى قرى الشحن الجوي بالمطارات الدولية (مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام)، بالإضافة إلى المطار اللوجستي المحوري (مطار رابغ) القريب من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وأفاد أن الاتفاقية، تُعزز من زيادة النشاط الاقتصادي الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، وتسهم في زيادة الاستثمارات ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في مطارات المملكة، مبيناً أن الهيئة تسير حالياً على استراتيجية واضحة اعدت للشحن واللوجستية أهم أسسها خلق طاقات استيعابية وبنى تحتية للشحن بجانب الإسهام مع الجهات الحكومية المختلفة في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير في المطارات، وذلك لتنمية الحركة الجوية وتحسين الخدمات، مؤكداً وجود الكثير من الفرص الاستثمارية القادمة لجميع المستثمرين في مجال الشحن واللوجستية.