"دور الأسرة فى مواجهة تأثير التكنولوجيا الحديثة".. ندوة فى مركز إعلام قنا (صور)

محافظات

بوابة الفجر


نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان "دور الأسرة فى مواجهة تأثير التكنولوجيا الحديثة" حاضرت فيها الدكتورة هاله نوفل- عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى، والشيخ أحمد ابوالوفا- مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، وبحضور خيرية عبدالخالق مدير مركز إعلام قنا، والاعلامى يوسف رجب مسئول البرامج بالمركز، وبمشاركة من بعض العاملين بالمؤسسات الحكومية وطلاب وطالبات المدارس الثانوية بمدينة قنا.

بدأت فعاليات الندوة بكلمة الشيخ أحمد أبوالوفا، والتى تحدث فيها عن أهمية التكنولوجيا الحديثة، وحث الاسلام على التعليم والتطوير حتى نكون على مستوى متقارب مع الدول الغربية لأبينا آدم ما استحق أن تسجد له الملائكة إلا بعد أن تعلم، لكن رغم أهمية التكنولوجيا الحديثة وعدم إنكار فوائدها، إلا أن لها بعض الأخطار والأضرار التى يجب أن نحذر منها وعلى رأسها وصولها لمرحلة الإدمان لدى الكثير من الشباب.

وأضاف أبوالوفا، نتمنى من الشباب أن يدمن الخير ويستغل وقت فراغه فى عمل ما يفيد وينفع المجتمع بدلًا من ضياع الوقت أمام شبكة الانترنت، الذى يتسبب فى إصابة الشخص بالبلاهه والغباء إذا ما قضى أمامه وقت طويل ويتسبب فى فصله عن الواقع وعن دينه ورحمه.

فيما قالت الدكتورة هاله نوفل- عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، إن التكنولوجيا الحديثة وطول فترة الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر ومتابعة المواقع الاليكترونية، تتسبب فى الكثير من الأضرار من أبرزها التأثير السلبى على الصحة وخاصة العمود الفقرى، إضافة إلى أنها تجعل الشخص يعيش فى واقع افتراضى منفصل عن الواقع.

وأضافت نوفل، أن نوع الاستخدام لوسائل التكنولوجيا الحديثة هو من يحدد إذا كان الاستخدام ايجابى ومفيد أم سلبى ومضر للشخص والآخرين، وحتى الآن لم يحدث أن تم استغلال المنابر والمنصات الإعلامية بشكل ايجابى فى تصحيح صورتنا السلبية أمام العالم، لافته إلى أن معظم المواقع والصفحات الاليكترونية أصبحت بمثابة قواعد بيانات جاهزة لمؤسسات تستخدمها فى أغراض مخابراتيه.

وأوضحت نوفل، أن الأسرة عليها دور كبير فى هذا الشأن، فلابد أن تبدأ بالتوعية والنصيحة بحسن الاستخدام لوسائل التكنولوجيا الحديثة، مع تعزيز وتقوية الجانب الدينى، والمساعدة فى ترتيب الأولويات، إضافة لوجود دور رقابى على ما يقوم به الأبناء، وعدم إهمال الرياضة، وضرورة تخصيص وقت عائلي خارج المنزل.