الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يؤكد اختراقه.. ويقلل من أهمية المعلومات المسربة
أكد النظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي -البنك الفيدرالي المركزي بالولايات المتحدة- اختراق أحد مواقعه الإلكترونية الداخلية في وقت سابق هذا الإسبوع إلا أن هذا الاختراق لم يؤثر على أي من خدمات البنك الحيوية.
وكانت مجموعة القراصنة المجهولون “أنونيموس” نشرت بيانات أربعة آلاف مصرفي على أحد مواقع الحكومة الأمريكية مساء الأحد الماضي، وأشير إلى ان تلك البيانات سربت من أحد خوادم النظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ورفض متحدث رسمي باسم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تصريحات أمس الأربعاء لوكالة “رويترز” الإخبارية ربط الواقعتين ببعضهما البعض، حيث إكتفى بالإشارة إلى أن نقطة ضعف في أحد مواقع البنك استغلها القراصنة لاختراقه للحصول على بعض المعلومات غير الهامة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن نقطة الضعف تلك تم سدها فور إكتشاف الاختراق وان لا خطورة من أي مما سرب من بيانات، موضحاً ان تلك المعلومات التي سربت تستخدم فقط في أوقات الكوارث الطبيعية والأزمات.
وتضمنت القائمة التي نشرها قراصنة “أنونيموس” على حساب عملية “Last Resort” بموقع “تويتر” معلومات جزئية لشخصيات مصرفية أمريكية مثل عناوين بريدهم الإلكتروني والعناوين الرقمية لحواسيبهم “IP” وأرقام هواتفهم وأجهزة الفاكس الخاصة بهم وعناوين المؤسسات المصرفية التي يعملون بها ووظيفة كل منهم.
وتعد عملية “Last Resort” بمثابة محاولة من مجموعة القراصنة الشهيرة للضغط على الحكومة الامريكية لتنفيذ مطالب تعديل قانون الجريمة الإلكترونية التي نشطت بعد انتحار ناشط الانترنت “آرون شفارتس”.