حليف كوريا الشمالية يشن هجوم إلكتروني على حكومة المملكة المتحدة
استهدف اختراقا أمنيا ضخما البريد الإلكتروني لـ"تيريزا ماي"، فضلا عن عشرات الحسابات التي تعود إلى أعضاء البرلمان في يونيو.
وكانت روسيا قد اتهمت في البداية بالاختراق، بيد أن المخابرات البريطانية قامت حاليا بإلغاء الإدعاء، وأشارت الأن اصابع الاتهام إلى حليف "كيم" الإرهابية - إيران.
ضرب هجوم "القوة الغاشمة" البرلمان خلال الصيف، كما ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه سوف يلغي الاتفاق النووي الإيراني الذي أقامه سلفه باراك أوباما.
وقد انتقد ترامب الترتيب الذي يهدف إلى منع إيران من بناء أسلحة نووية، مدعيا أنها لا تفعل شيئا يذكر لوقفها عن تطوير القنابل.
و"ماي" حريصة على الحفاظ على الصفقة كما هي وليس من الواضح لماذا نفذت الجمهورية الإسلامية الإختراق السيبراني.
لكن مراسل الأمن في "بي بي سي"، غوردون كوريرا، قال إنه من الواضح أن إيران أصبحت "أكثر عدوانية وقوة كقوة إلكترونية".
وأضاف، "ليس واضحا ما هو الدافع الإيراني. ربما كان مجرد استكشاف الشبكات لمعرفة ما يمكن أن تجد".
وكانت إيران قد حذرت الولايات المتحدة من أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" إذا ما ضغط دونالد لخرق الصفقة وفرض عقوبات على الدولة.