خلق الرسول - عليه الصلاة والسلام - مع أهل الذمة
قدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التعامل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى.
فعندما أسسّ الرسول عليه الصّلاة والسّلام الدولة الإسلاميّة في المدينة المنورّة، وامتدّت بقاع الإسلام في كل مكان، أصبح التعامل مع اليهود والنّصارى واجباً على المسلمين.
ولكن ضمن إطار وثوابت شرعيّة حددّها الله عز وجل، وامتثل لها الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، وهي التعامل معهم بالبر، والقسط، والحزم، ما لم يتم نقضاً للعهود.
قال تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).