البيشمركة تعيد انتشارها في كركوك وتدعو بغداد إلى التنسيق
أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة في إقليم كردستان، الفريق جبار الياور،
في تصريح خاص إلى مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم السبت، 14 أكتوبر، إعادة
انتشار القوات الكردية حول كركوك، شمال بغداد.
وأوضح الياور، أن قوات البيشمركة، أعادت
انتشارها حول محافظة كركوك، بطريقة أخرى نتيجة التغيير في الوضع العسكري للمنطقة بعد
تحرير مناطق الحويجة، والرياض والعباسية، وغيرها من سيطرة "داعش" الإرهابي.
وتابع الياور، أن قيادة قوات البيشمركة
ارتأت أن تعيد انتشار قواتها في الكثير من المناطق لحماية محافظة كركوك من الإرهاب.
وذكرأنه ليس هناك أي تنسيق لا علي مستوى القيادات ولا ميدانيا
بين البيشمركة، والقوات الاتحادية، في كركوك، بسبب المشاكل الموجودة حاليا ما بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية.
و كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ناحية
تازة علي موسى يادكار، في تصريح خاص إلى مراسلتنا، أمس الجمعة 13 أكتوبر، عن تفاصيل
العمليات العسكرية للقوات العراقية، في جنوب كركوك، شمال بغداد.
وأوضح يادكار أن الانتشار العسكري للجيش
العراقي والرد السريع والحشد الشعبي، ليس في مركز ناحية تازة، جنوبي كركوك، وإنما في
جهتها الجنوبية من جهة أطراف الحويجة وناحيتي الرشاد والرياض.
وأضاف يادكار أن الانتشار العسكري للقوات،
هو لتطهير القرى المتبقية في الناحيتين المذكورتين، من الخلايا النائمة لتنظيم
"داعش" الإرهابي، وتحرير القرى المتبقية بالكامل.
وقال يادكار إن قسما من قرى أطراف الحويجة،
ما زالت غير مؤمنة بالكامل، وفيها عناصر من "داعش" الإرهابي.
وأكد يادكار انسحاب لواء كامل تابع للبيشمركة
من نقاطه الأمنية في جنوب ناحية تازة، في الساعة الرابعة من فجر اليوم الجمعة، باتجاه
شمال الناحية بنحو 10 كلم تقريبا.
وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي،
خلال ترؤسه اجتماعا موسعا في محافظة الأنبار، الخميس الماضي:
لن نستخدم جيشنا ضد شعبنا أو نخوض حربا
ضد مواطنينا الكرد وغيرهم، ومن واجبنا الحفاظ على وحدة البلد وتطبيق الدستور وحماية
المواطنين والثروة الوطنية، ولن نسمح بالعودة إلى المربع الأول وإعادة الخطاب الطائفي
والتقسيمي.
يذكر، أن القوات العراقية أعلنت، الخميس
5 أكتوبر، تحرير قضاء الحويجة بالكامل من أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، لتنحصر
سيطرة التنظيم في العراق في قضائي القائم وراوة فقط.