7 علامات مبكرة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية

الفجر الطبي

سرطان الغدة الدرقية
سرطان الغدة الدرقية - أرشيفية

انتشر سرطان الغدة الدرقية بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بحسب الدراسات المنشورة مؤخرًا، وغالبًا ما يتم اكتشافه من خلال الكشف الدوري أو في حالة ملاحظة وجود كتلة أو انتفاخ ما في الرقبة.

وبالبحث عن أسباب سرطان الغدة الدرقية، وجد أن هناك تغيير يحدث في الـ"ـDNA"، يتسبب في تحويل خلايا الغدة الدرقية إلى خلايا سرطانية، والـDNA هو المادة الكيماوية الموجودة في كل خلية، التي تصنع الجينات.

تنقل الجينات فرص الإصابة بالأمراض تمامًا مثل نقلها للشبه بين الوالدين والأطفال، لذا نجد فرص الإصابة بالسرطان أعلى في العائلات التي بها تاريخ مرضي في مواجهة هذا المرض.

السؤال المهم هنا هو، هل يمكن اكتشاف هذا النوع من السرطان مبكرًا؟

الإجابة: نعم من خلال ملاحظة الأعراض الآتية:

1- وجود كتلة أو عقدة في الرقبة.

2- حدوث تورم سريع في الرقبة.

3- الشعور بالألم في المنطقة الأمامية من الرقبة ويصل إلى الأذن.

4- صعوبات في البلع.

5- صعوبات في التنفس وضيق النفس.

6- وجود كحة متلازمة وتستمر لفترة طويلة.

7- حدوث تغيير في الصوت، يقع صندوق الصوت فوق الغدة الدرقية مباشرة، وفي حالة الانتفاخ فإنها تؤثر على الصوت.

في حالة الانتباه لوجود أي من الأعراض السابقة، لا بد من استشارة الطبيب فورًا، لأن فرص العلاج تكون أكبر في حالة اكتشافه المبكر والقيام بالفحوصات اللازمة.

أغلب الحالات تم اكتشافها خلال الكشف الدوري أو بعد ملاحظة وجود كتلة في الرقبة، ونسبة أقل تم اكتشافها من خلال تحاليل الدم، التي أظهرت وجود خلل في أداء الغدة الدرقية، وإن كان هذا النوع من الكشف ينصح به في حالات التاريخ العائلي المرضي.

لا داعي للقلق المبالغ فيه، ولكن في الوقت نفسه لا تهملي أي علامة مما سبق ذكرها، لتجنب تطور المرض بصورة سريعة.