الإسكندرية تخرج بـ " جمعة الكرامة " ضد حكم المُرشد

الإسكندرية تخرج بـ
الإسكندرية تخرج بـ " جمعة الكرامة " ضد حكم المُرشد

نظراً لإن الثورة فكرة والفكرة لاتموت حتى بالرصاص ، ففى مثل هذه الايام من عام 2011 احتشد الشعب المصري فى كل ميادين التحرير فى مصر وهو يرفع شعارا واحدا: عيش .. حرية .. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية، وأمام هذا الاحتشاد الشعبي، والإصرار قام الشعب بلخع الرئيس السابق ، فى غضون 18 يوماً ، وعاد التاريخ نفسه مرة تالية ، وأدرك منذ حينها العالم أجمع صوت غضب الشعب المصرى الذى سيزلزل عرش أى طاغية.

حيث ، أعلن 40 تيار سياسى من محافظات مختلفة الإحتشاد إلى ميدان التحرير رمز الثورة المصرية ، عقب صلاة الجمعة ، هذا بالتزامن مع عشرات الدعوات التى تم تدشينها من خلال شبكة التواصل الإجتماعى الفيس بوك التى تنادى بالزحف الثورى من جميع محافظات مصر منها السويس , بورسعيد , الاسماعيلية , دمنهور , المحلة , الاسكندرية , الشرقية , المنصورة , طنطا , اسيوط , المنوفية , القليوبية , دمياط , المنيا , و باقى المحافظات لإسقاط الرئيس محمد مرسى وجماعة الاخوان من رئاسة مصر ، مشيرين ، إلى ان القاهرة هى الحل , قال بيانهم لو سقطت القاهرة سقط الاخوان , لو سقطت العاصمة , سقط النظام , لفت البيان ان ، القاهرة كلمة السر لأسقاط النظام كاملا بلا عود .

فى الوقت نفسة دشن عدد من نشطاء القاهرة دعوات للزحف على قصر الإتحادية للمطالبة بإسقاط الرئيس مرسى ، وحكم المرشد العام الدكتور محمد بديع .

بينما ، أعلن عدد من القوى الوطنية والسياسية بالإسكندرية ، عن تنظيم مسيرات حاشدة ستنطلق من ساحة ميدان القائد إبراهيم ، لتجوب ميادين عامة وأخرى تجوب الشوارع الفرعية ، فى جمعة حق الدم .

فى السياق نفسة أصدر 40 تيار سياسى من القوى الوطنية والسياسية بمصر ، بياناً حصلت بوابة الفجر على نسخة منه قال خلاله ، فعقب عامين من هذا التاريخ، وبعد ثورة عظيمة شارك فيها كل الفئات والطبقات، وفى مختلف المدن والمحافظات، تعود مصر كما كانت، وربما أسوأ، فبدلا من العيش أصبحنا أمام ثلاثة أرغفة لكل مواطن، وبدلا من الحرية عادت سياسة الاعتقال وخطف المواطنين وتعذيبهم، وضاعت الكرامة الإنسانية على أبواب قصر الاتحادية بمشهد سحل مواطن على مرأى ومسمع من ساكن القصر الرئاسى، ومن جميع أفراد الشعب المصري والعالم أجمع، وعادت الشرطة أو من يحركهم لقتل خيرة أبناء مصر بالرصاص فى الشوارع، وخطفهم وتعذيبهم فى معسكرات الأمن حتى الموت كما حدث مع شهيد مصر وزهرتها محمد الجندى.

أضاف البيان أما العدالة الاجتماعية فقد تم التضحية بها لصالح شروط صندوق النقد الدولى، ليدفع أبناء هذا الشعب ثمنا باهظا فى ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب، وغيرها من السياسات المالية التى تعتمدها حكومة الإخوان لتحقيق شروط الصندوق وإفقار الشعب المصري الصامد البطل.

لفت البيان إلى لكل هذه الأسباب، ومن أجل استعادة الكرامة المستباحة على جدران القصر الرئاسي، ووفاء للأرواح الشهداء التى صعدت إلى السماء، ومن أجل الدماء الذكية التى سالت من أجل حريتنا جميعا ندعوكم للمشاركة فى جمعة الكرامة الإنسانية يوم الجمعة القادم بميدان التحرير ومختلف ميادين تحرير مصر.

أشار البيان إلى الزعيم الراحل أحمد عرابى حينما قال فى وجه الخديو الظالم: لقد ولدتنا امهاتنا أحرارا ولن نولد ولن نستبعد بعد اليوم، لن يستعبدنا خديوى ولا مبارك ولا مرسي.. ولا طاعة لرئيس لا يحترم إرادة شعبه، ولا يصون حياة مواطنيه، ويطلق العنان لأجهزته القمعية وميلشياته الدموية لإزهاق أغلى ما أنعم الله علينا به وهو الروح الإنسانية.

ختم بيان القوى الوطنية والسياسية قائلاً معا فى جمعة الكرامة الإنسانية.. جمعة المصريين الذين يؤكدون كل يوم أنهم أحرار لن يستعبدوا ولن يظلمهم أحد.. ولن يستبيح دماءهم وكرامتهم شرطة أو رئيس أو جماعة.


الموقعون على هذا البيان :

حزب المصريين الاحرار , الجبهه الحرة للتغيير السلمى , حزب الدستور ,تحالف القوى الثوريه , الحركة الشعبية لاستقلال الازهر ,ثورة الغضب المصريه الثانيه , حركة شباب الثورة العربيه ,اتحاد شباب ماسبيروا ,المركز القومى للجان الشعبيه ,مستمرون مظله القوى الثوريه , اتحاد شباب الثورة ,أتحاد الصفحات الثورية ,حكومة ظل شباب الثورة ,حركة شباب الوحده الوطنيه ,التراس برادعاوي ,حركة شباب فجر ,حركه جنود الثورة ,مجلس شباب الثورة ,أمسك فلول ,ائتلاف ثوار مصر ,اتحاد ثوار اسكندريه ,مجلس امناء الثورة بالاسكندريه ,تكتل ثوار السويس ,حركه ثوار الميدان بالسويس ’حركة شباب 25 يناير ,شباب المحلة الثائر ,حركه شباب الميدان بالمنصورة ,أئتلاف شباب الثورة بالمحلة الكبري – الشرارة , النقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء والطاقة ,حرافيش الثوره، الكتله الثوريه بطنطا ،اتحاد المدونيين العرب ،طنطا الثائره، حركه كفايه بالغربيه، الجبهه القوميه للعداله و الحريه ,شباب حزب الجبهة ,تكتل شباب الجيزة ,اتحاد المدونين العرب .