الكرملين يكشف حقيقة تورط شركة روسية في سرقة معلومات من "ناسا"
نفى المتحدث باسم قصر الرئاسة الروسي
"الكرملين"، دميتري بيسكوف، بشكل قاطع ما أشيع مؤخرًا عن سرقة معلومات من
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بواسطة أدوات تابعة لشركة أمن الحواسيب الروسية
(كاسبرسكاي لاب).
وقال بيسكوف - في تصريح اليوم الخميس، نقلته
وكالة أنباء "تاس" الروسية - "هذه المعلومات غير منطقية، وروسيا لم
يكن لها صلة وليست على صلة بهذا النشاط".
وأضاف المتحدث الروسي أن كل الادعاءات المتعلقة
بسرقة معلومات من ناسا باستخدام أدوات (كاسبرسكاي لاب) لا أساس لها ولم تُثبت.
وتواردت أنباء أمس الأربعاء نقلتها صحف
أمريكية عن ادعاء مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين تفيد بأن السلطات الروسية قامت بتحديث
برنامج مضاد للفيروسات لشركة كاسبرسكاي وحولته إلى أداة تجسس لاستخدامه في البحث عن
وثائق سرية خاصة بالأقسام الفيدرالية الأمريكية الموجودة على أجهزة الحاسب الآلي في
أنحاء العالم.
ووفقًا للتقارير، فهذه التعديلات يمكن أن
تتم فقط بموافقة شركة كاسبرسكاي لاب، وهذه التحديثات تتيح البحث باستخدام جملة
"سري للغاية" التي تستخدم في الوثائق الأمريكية السرية أو باستخدام الاسم
الرمزي الذي يعطى للبرامج السرية الأمريكية.