الإعلام إسرائيلي: التصعيد مع سوريا ولبنان بات ممكنًا

العدو الصهيوني

الإعلام إسرائيلي:
الإعلام إسرائيلي: التصعيد مع سوريا ولبنان بات ممكنًا


اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما تردد عن نشر سلاح الجو ثلاث بطاريات صواريخ جديدة بشمال إسرائيل مؤخرًا ضمن نظام القبة الحديدية الدفاعي الصاروخي، يعني أن التصعيد مع سوريا ولبنان بات ممكنًا.

وقالت صحف إسرائيلية، صادرة صباح اليوم الأربعاء، إن سلاح الجو نشر بطارية صواريخ ثالثة من النظام الدفاعي (القبة الحديدية) في شمال إسرائيل.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن عملية نشر 3 بطاريات لاعتراض الصواريخ، في منطقة الشمال لا تعتبر عادية في الجيش، وهو ما يعني أن الحكومة وصلت إلى قناعة بأن التصعيد مع سوريا ولبنان بات ممكنًا.

أما موقع ديبكا ، المقرب من الاستخبارات العسكرية، فقال إن إسرائيل لديها مجموعة من الأهداف السورية والتي من الممكن ضربها في أي وقت.

وأضاف الموقع أن هذا الحدث استعدت له إسرائيل من خلال حزام أمني على الحدود السورية، وتحليق مكثف لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي على الحدود السورية واللبنانية، خاصة بعد وجود معلومات محددة عن نية إيران تهريب أسلحة عبر سوريا لحزب الله.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر أيضا منظومة من صواريخ الباتريوت في أماكن مختلفة في الشمال، للمحافظة على أمن إسرائيل.

وسبق أن قالت صحيفة معاريف ، نهاية الأسبوع الماضي، إن تل أبيب بدأت بناء حزام أمني بعرض 16 كيلو مترًا على الحدود السورية بغية تحصينها.

وكان الجيش السوري أصدر بيانًا في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن فيه مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين في غارة جوية إسرائيلية على مركز للأبحاث العلمية في بلدة جمرايا ، التي تقع على بعد 25 كيلومترًا شمال غرب العاصمة دمشق.

وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وقتها أن الغارة استهدفت قافلة سلاح سورية كانت متجهة إلى لبنان.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل حول تلك الغارة غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ألمح قبل يومين إلى قيام إسرائيل بشنها.