تصنيف "هواوي" كأسرع شركات التكنولوجيا نموا في الشرق الأوسط

الاقتصاد

بوابة الفجر


هواوي رائدة التكنولوجيا والأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

ابتكارات استثنائية واستثمارات كبيرة في مجال البحث والتطوير وشراكات قوية تقف وراء نمو وشهرة العلامة

بدأت مسيرة "هواوي" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مطلع العام 2011، لتحقق منذ ذلك الحين نمواً سريعاً مدفوعاً بالطموح والابتكار، اللذان ساهما بتعزيز مكانة العلامة لتصبح إحدى أهم الشركات في قطاع الاتصالات.


 وتتفرد هواوي بكونها أسرع شركات التكنولوجيا نمواً في 22 دولةً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث بلغت حصتها السوقية 13.8%.

 وتحتل هواوي اليوم المرتبة الثانية في المنطقة في حجم مبيعات الهواتف الذكية، إلا أن مسيرة النمو مستمرة بالنسبة للشركة التي أكدت سعيها لتحقيق المزيد من النجاحات والنمو فى المستقبل القريب. وتوفر الشركة خدماتها لـِ70% من السكان عبر شبكة تغطي 98% من المنطقة، كما تساهم في تعزيز النمو المستدام في المنطقة من خلال توفيرها 300 ألف فرصة عمل، إلى جانب عملها مع نحو 2000 مورِّد محلي.

ومنذ أن أطلقت هواوي عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، شهدت المنطقة تحولاً رقمياً مهد الطريق أمام تعزيز قدرات التواصل بين المجتمعات مدعوماً بتكنولوجيا متقدمة وإبتكارات ثورية. وسخّرت هواوي قوتها الإبداعية وتبنت الابتكار، وعملت على بناء شراكات مع حكومات المنطقة للمساهمة في تنفيذ الرؤية التي تملكها وهي بناء مستقبل أفضل تكون فيه التكنولوجيا العامل المحفّز والرئيسي للنمو. وفي العام 2013، أبرمت هواوي اتفاقية شراكة مع شركة "اتصالات" حيث إطلقت أول شبكة اتصالات للجيل الثالث 3G في العالم العربي، وبالإضافة إلى عمل الشركة على تأمين اتصال سلس للحجاج خلال موسم الحج، حيث عملت هواوي مع شركائها على مدار 12 عاماً لحل المشاكل الرئيسية لتأمين سهولة الاتصال. 

كما تعاونت "هواوي" مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي في إطار العمل على نشر ثقافة دبي في مجال الابتكار من خلال اعتماد الشركة لـِ"خط دبي" في هواتفها الذكية، بالإضاقة إلى عن عمل هواوي مع مؤسسة حكومة دبي الذكية لتطبيق مؤشر السعادة في مراكز الخدمة التابعة لها في دبي وأبوظبي.

 كما افتتحت "هواوي" مؤخراً معمل للابتكار Open Lab)) في دبي؛ والذي يعدّ أحد مرافق الشركة المتخصص لدفع عجلة النمو من خلال الإبتكار وبناء نظام بيئي مزدهر في المنطقة. ومن المتوقع أن تفتتح هواوي الفرع الرئيسي الأول لها في منطقة الشرق الأوسط في "دبي مول"، لتتيح للمستهلكين تجربة مجموعة متنوعة من منتجات الشركة. ويقف خلف نمو الشركة وتوسعها السريع استثمارات طويلة المدى في مجال البحوث والتطوير، فضلاً عن سعيها المستمر لتوفير قيمةٍ مضافة للعملاء من خلال تعزيز الابتكار والكفاءة في منتجاتها.

وتواصل "هواوي" السير بخطىً ثابتة نحو ترسيخ ثقافة الابتكار، حيث تخصص الشركة 10% من إيراداتها السنوية لدعم مشاريع البحث والتطوير، كما تمتلك  الشركة 16 مركزاً للبحث والتطوير حتى الآن، تم اطلاق أكبرها مؤخراً في جدة، إلى جانب 36 مركزاً مشتركاً للابتكار و45 مركزاً للتدريب.

 وأثمرت جهود "هواوي" في مجال البحث والتطوير عن العمل مع أبرز القادة في القطاع لجلب الابتكارات المميزة إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن بين هذه الابتكارات نظام الكاميرة المزدوجة من لايكا؛ وواجهة المستخدم المبتكرة (EMUI)؛ وتقنية الشحن السريع؛ ومعالج الذكاء الاصطناعي الجديد (Kirin) الذي سيتضمنه الهاتف الذكي المميز والمتوقع إطلاقه قريباً.

ولم تقتصر نجاحات هواوي على الهواتف الذكية، إذ تواصل الشركة مزيداً من النجاحات في أجهزتها الأخرى، ففي سوق الأجهزة اللوحية، سجلت هواوي نمواً سنوياً بلغ 142% من حيث الحجم والقيمة في المملكة العربية السعودية، لتحتل بذلك المرتبة الأولى كعلامة الأجهزة اللوحية الرائدة في المملكة وبحصة سوقية تجوزت 40%. 

وتمكّنت "هواوي" من الارتقاء فوق مستوى المنافسة في قطاع الأجهزة اللوحية وفقاً لأحدث تقرير لشركة البيانات الدولية (IDC) والذي يغطي الربع الثاني من عام 2017.

 وكشف تقرير حديث لوكالة "جي إف كيه" أن شركة هواوي هي العلامة التجارية متعددة الجنسيات الوحيدة التي سجلت نمواً سنوياً قوياً وصل إلى 142% من حيث الحجم والقيمة في الفترة الممتدة من يونيو 2016 إلى يونيو2017 مقابل الفترة من يونيو 2015 حتى يونيو 2016. وتعدّ هواوي شركةً رائدةً من حيث مستويات نمو حصتها السوقية وشهرة العلامة، كما تواصل تميزها مع تحقيقها نمواً بنسبة 27% من حيث شهرة العلامة التجارية في الإمارات العربية المتحدة.

 ويُعتبر البحث عن الابتكار والكمال هدف إلتزمت به شركة هواوي منذ انطلاقتها. وتضع الشركة نصب عينها مواصلة العمل على تفعيل الذكاء الالكترونى في جميع جوانب الحياة، وهي الجهود التي تبرهن عليها الشركة في سعيها لإدخال أجهزتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.