"رهبيني" يشيد بجهود حكومة خادم الحرمين لدعم مكافحة الأمراض الوراثية

السعودية

الدكتور زهير بن عبدالله
الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني


أشاد رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي، الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم قطاع الطب الوراثي، والحد من الأمراض الوراثية وانتشارها. مشيرًا إلى أن ذوي المتلازمات من الأطفال يحظون برعاية صحية واهتمام، ساهما في الوعي بشكل كبير، والحد من الأمراض الوراثية التي أرَّقت الأسر. مؤكدًا أن الجهات الصحية تبذل المزيد من الوعي والتثقيف الصحي حول أسباب المرض الوراثي.

ونوه خلال لقائه أكثر من 100 طفل من ذوي المتلازمات وأسرهم في برنامج "معًا أقوى الثالث" بالرياض بجهود وزارة الصحة بشكل عام تجاه وتلمس احتياجات هذه الفئة وتلبيتها، داعيًا المجتمع إلى التكاتف، واتباع الإجراءات الصحية، والالتزام بنتائج فحوصات الزواج للحد من تطور هذه الأمراض، وإثقال كاهل الأسرة والدولة في الوقت الذي نأمل فيه بتعاون القطاعات الحكومية، التعليمية والإعلامية؛ لمواجهة زيادة هذه الأمراض والمتلازمات النادرة.

وشهد "رهبيني" فعاليات هذا اللقاء الذي جمع الأطفال ذوي المتلازمات والاحتياجات الخاصة مع إخوتهم العاديين، وتقديم برنامج يجمع بين الترفيه والنفع في أركان مدينة مينوبوليس في الحياة مول، وكانت الأُسر وأولياء أمور الأطفال على موعد مع استشارية الأمراض النفسية للأطفال والمراهقين، الدكتورة سميرة الغامدي، التي تحدثت عن كيفية مواجهة التحديات ومخاوف الأهل، وكان هناك تجاوب من الحضور ومشاركات فعَّالة.

كما تحدثت المشرف العام لبرنامج "توافق" لتمكين توظيف وعمل الأشخاص ذوي الإعاقة (أحد برامج وزارة العمل والتنمية الاجتماعية)، دكتورة هايدي العسكري، عن دور برنامج الوزارة في تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل دمجهم في سوق العمل. فيما شاركت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية مشاركة واضحة، من خلال حديث نورة العصيمي حول البرامج المجانية المتاحة في المؤسسة، سواء للأهالي أو للأطفال. فيما استعرضت الأمهات تجاربهن الناجحة مع أطفالهن ذوي المتلازمات؛ إذ عرضت أم هيا - وهي أُمٌّ لمتلازمة داون - تجربتها "علمتني هيا"، وكيف أنها نجحت في تحقيق حلم ابنتها على الرغم من حالتها الصحية، مؤكدة أنه بالإصرار والصبر يتحقق الحلم بعون الله.

وفي ختام اللقاء قدَّم "رهبيني" شكره وتقديره لزميلته عضو الجمعية السعودية للطب الوراثي، الدكتورة أمل الهاشم، على تمثيلها الجمعية، وقيادة جهود فريق العمل، منوهًا بجهود مجموعة دعم الطفولة - ممثلة في اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية - في مواصلة مشاركة الجمعية هذا اللقاء الثالث المفتوح الذي استهدف ذوي المتلازمات وعائلاتهم.