ما ثواب عمل الخير؟
نقدم لكم ثواب عمل الخير، وهو كالتالي:
يزيد عمل الخير ثواب الإنسان كما أنّ له أجراً كبيراً فهو أفضل من الاعتكاف في المساجد شهراً كاملاً، وهو من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى.
يفرّج عمل الخير كرب المكروب ويزيل حزن فاعله، فتقضى مصالحه، فكما يساعد الناس ويفرج كربهم يعينه الله ويمحو حزنه ويخفّف عنه أوجاعه وآلامه، ويسهل أموره ويقضي حوائجه.
يظفر عامل الخير بحبّ الله، وتكتب في صحيفته حسناتٌ كثيرة ويرضى عنه ربّ العباد، فالمنفق في سبيل الله مثلاً تضاعف حسناته إلى سبعمائة ضعفٍ، وينمّي الله عمله ويوفقه، لأن من ينفق ابتغاء رضوان الله يكون مثله كمثل السنبلة التي أنبتت سبع سنابل في كل واحدةٍ منها مئة حبةٍ، والله سبحانه يضاعف لمن يشاء فهو كريمٌ وعطاؤه لا ينضب، وهو أعلم بمن يستحقّ الأجر وهو أعلم بالنوايا، ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.
يطمئن عمل الخير صاحبه في الآخرة وينجّيه من أهوال يوم القيامة، ويثقل ميزان حسناته ويزيده الله عطاءً ويكرمه بالأجر العظيم ويجزيه الجنة لعمله الصالح ويرفع منزلته فيها.
يحظى فاعل الخير عامةً وكافل اليتيم خاصةً بمجاورة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، لأن الاهتمام بالأيتام ورعايتهم وقضاء حوائجهم وتسيسر أمرهم عملٌ عظيمٌ يستحق من يداوم على فعله جزيل الثواب والأجر.
يرتقي المؤمن التقي المداوم على فعل الخيرات إلى أعلى الدرجات ويكفيه أن يكرمه الله برؤية وجهه الكريم، فلا يوجد أعظم من هكذا جزاء