هل كان لإسرئيل دور؟.. المتهمون بتدبير عملية اغتيال "السادات" (فيديو)

تقارير وحوارات

الراحل أنور السادات
الراحل أنور السادات



في مثل هذا اليوم عام 1981، رحل عن عالمنا الرئيس محمد أنور السادات، في حادث إغتيال خلال عرض عسكري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، الذي شهد خروج عدد من الملثمين عليه وتنفيذ حادث إرهابي أودى بحياة الرئيس المصري.

 

وبطرق مباشرة وغير مباشرة، وجهت الإتهامات لعدة طوائف أشخاص بتدبير حادث إغتيال السادات، وذلك على الرغم من إعدام قتلة "السادات" وعلى رأسهم خالد الإسلامبولى، وأعدم "الإسلامبولى" منفذ الجريمة، وحسين عباس رميًا بالرصاص، بينما أعدم محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل حميدة بالإعدام شنقًا.

الرئيس الأسبق.. مبارك
في 2011، تقدمت رقية السادات الابنة الكبرى للرئيس الراحل أنور السادات ببلاغ إلى النائب العام تتهم فيه الرئيس الأسبق حسني مبارك بقتل والدها، وجاء ذلك استنادًا إلى ما ذكره الوزير السابق حسب الله الكفراوي حول الحادث، فيما قال الأخير إنه ليس لديه اي دليل ملموس على تورط أشخاص بعينهم في اغتيال السادات، مؤكدًا "أانه لن يتقدم للشهادة إذا تم طلبه في القضية"‮.
واستندت إلى الكفراوي قال إنه تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة خلال السنوات الماضية، وعلى أن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولي بل أن هناك رصاصا من داخل المنصة، وأنه - أي الكفراوي- كان في الصف الثاني أو الصف الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق، وكان يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها حتى قال له سعد مأمون انبطح.

‬وتابعت في بلاغها، يقول الكفراوي أنه حين كان تحت الكراسي لقي كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وكان حين ذلك كبير اليوران توفيق سعد يجذب الكفراوي قائلا المنصة فيها قنابل،‮ ‬ويقول الكفراوي نهضت فلقي فايدة كامل "زوجة وزير الداخلية الأسبق نبوي إسماعيل" تصرخ وتقول محمد مات يا كفراوي، وكانت تقصد بذلك زوجها النبوي اسماعيل، وكان فوزي عبدالحافظ يرتدي نفس لون البدلة فقال الكفراوي لها ده فوزي عبدالحافظ مش النبوي اسماعيل‮".‬

الموساد.. وقتل السادات
واستطرد الكفراوي-  بحسب البلاغ- قائلا‮: ‬وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به وفيه الروح وصعدوا للهليكوبتر وكان "عبد الحليم" أبوغزالة "وزير الدفاع آنذاك" وحسني مبارك "نائب رئيس الجمهورية" مذهولين،‮ ‬يقول الكفراوي إنه بالتأكيد واليقين وسوف تثبت الأيام أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولي.
وأكد الكفراوي قائلا‮: إن "الموساد" وحسني مبارك لهما مصلحة ومبارك شارك في قتل السادات بالتأكيد والأيام ستثبت ذلك.

الإخوان.. وقتل السادات
فيما نفت نفت السيدة جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية متورطة في اغتيال الرئيس السادات، مؤكدة أنها لا تملك دليلا على ذلك، كما إعترضت على إتهام "مبارك".

وأضافت أن جماعة الإخوان الإرهابية هي من قتلت الرئيس الراحل أنور السادات، وأن دموعها نزلت كالبحر أثناء مشاهدتها لقتلة الرئيس الراحل أنور السادات وهم يحتفلون مع الرئيس المعزول محمد مرسي بانتصارات أكتوبر.


إسرائيل.. وإغتيال السادات
وفي الساعات الماضية، إنتشرت عدة معلومات حول أن إسرائيل تورطت في عملية إغتيال السادات، حيث كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قبل العملية كان هناك اجتماع سري بين عبود الزمر أحد منفذي عملية الاغتيال و بين مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق داخل الموساد.

وقالت الصحيفة أن هدف "بيجن" كان اغتيال السادات فقط وكان يعلم جيداً أن الإسلاميين لن يصعدوا للحكم و أنه سيتم القبض عليهم كما أن المخابرات الامريكية أرسلت معلومة للمخابرات المصرية بعد اغتيال السادات بأسماء كل المتورطين في العملية و هذا يؤكد أن "بيجن" استخدم الإسلاميين كأداة لتنفيذ العملية فقط.