مستشفى الملك فهد بالمدينة يعيد لمريض ستيني النطق والحركة

السعودية

بوابة الفجر


تَمَكّن فريق طبي متخصص في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، من تطبيق تقنية حديثه لعلاج مرض الشلل الرعاشي المتقدم، أو ما يسمى بـ"داء باركنسون" لرجل في العقد السادس من العمر.

وكان المريض يعاني من صعوبة في المشي وتيبّس في الأطراف وصعوبة في الكلام، وتم تشخيص حالته، واتضح أنه مصاب بداء باركنسون (الشلل الرعاشي المتقدم)، وتم تحويله لوحدة الجهاز الهضمي والمناظير لتركيب أنبوبة معدية تقوم بضخ العلاج بالاثني عشر مباشرة. حسب صحيفة "سبق"

كما تم حقن المريض بمادة دوائية هلامية (DUODOPA GEL) عن طريق المضخة، تُمثل الطريقة الجديدة من علاج المرض، والتي كان يُستخدم لها سابقاً أقراص دوائية؛ حيث لوحظ بعدها تحسن كبير في نشاط المريض الحركي والنفسي بعد إجراء العملية وأصبح يتحدث ويتحرك بشكل أفضل من السابق.

ويعتبر هذا الجهاز من التقنيات الحديثة في علاج مثل هذه الحالات؛ حيث يقوم بضخ العلاج في الاثني عشر مباشرة؛ لتحقيق استفادة أكبر من فعالية الدواء وتجنب الأعراض الجانبية التي قد تصاحب أخذ الدواء عن طريق الفم.

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة يعتبر المستشفى المرجعي الأول لأهالي منطقة المدينة المنورة، وتبلغ السعة السريرية للمستشفى (500) سرير، ويقدم المستشفى خدمات في العديد من التخصصات الطبية (المخ والأعصاب، والجراحة العامة، والجهاز الهضمي والمناظير، وطب وجراحة الكلى، وجراحة العظام، والعلاج الطبيعي) وغيرها من التخصصات الطبية الدقيقة.

الجدير بالذكر أن "الصحة" تنفذ برنامج «أداء الصحة»، الذي يستهدف رفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات، ويشمل حالياً (70) مستشفى رئيسياً؛ حيث يتم تطبيق ما يزيد على 40 مؤشراً لقياس الأداء في سبعة محاور خدمية، وهي: (الطوارئ، والعيادات، والعمليات، والتنويم، والعنايات المركزة، والأشعة والمختبرات)، كما يتم في البرنامج تطوير مهارات الكوادر للتعامل مع المؤشرات واكتشاف مكامن التحسين للأداء وبتوازن مع معايير الجودة وسلامة المرضى.