العامل النفسي وتأثيره على أداء اللاعبين.. وهل تحتاج الأندية المصرية إلى أخصائي نفسي؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

 

يُعد العامل النفسي عاملًا مؤثرًا في الرياضة وخاصة في كرة القدم، فالكرة دائمًا ما تُلعب على بعض الجزئيات الدقيقة التي لا يراها المشجعين والمشاهدين على أرض الملعب، فالعامل النفسي للاعبين له الأهمية الكبري في نجاح أي فريق أو منتخب.

 

فالجانب النفسي للاعب في رياضة كرة القدم أصبح له الأولوية الأولي خاصة في الأندية الأوروبية الكبري، الذين بدوأ في تعيين أخصائيين نفسيين لمساعدة اللاعبين عند وقوعهم في مشاكلة نفسية تؤثر بالسلب على أدائهم في الملعب.

 

ومؤخرًا بدأنا نقرأ عن علم النفس الرياضي ودوره في تهيئة اللاعبين نفسيًا قبل المباريات، ويساعد علن النفس الرياضي على حيث تهيئة الجو المناسب للاعبين في الملعب ورفع الروح المعنوية والثقة بالنفس والتقليل من التوتر.

 

وعلم النفس الرياضي هو من الاختصاصات في علم النفس التي تدرس العوامل النفسية في الأداء الرياضي من أجل تحسين أداء الرياضيين بشكل عام.


* مهمات علم نفس الرياضي

1 - رفع المستوى الرياضي: يملك الإنسان بالإضافة إلى الطاقة العادية " القيام بالواجبات اليومية " طاقات اضافية ان تستغل عند الضرورة ،فيمكن للشخص استغلال طاقاته بشكل أفضل وان يرفع من مستواه

2 - فهم السلوك الرياضى وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضى، والعوامل التي تؤثر فيه.

3 - التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضى، وذلك استنادً إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.

4 - ضبط السلوك الرياضى والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه، وغالبًا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيًا

5 - اكتساب الأصدقاء - التأثير على الآخرين - ضبط الغضب.

 

 

في مصر تفتقد الأندية إلى الطبيب أو الأخصائي النفسي، الذي يمكنه مساعدة اللاعبين على تخطي كل مشاكلهم النفسية، التي تؤثر عليهم بالسلب وتجعل أدائهم سلبيًا على أرض الملعب، ويُعد اللاعبين المصريين من أسرع اللاعبين تأثرًا بمشاكلهم والتي تجعلهم كالأشباح على أرض الملعب.

 

ويسهم علم النفس الرياضى في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التي يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية. ثبات المستوى الرياضى: كثيرًا ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة!. وهنا يظهر دور الإعداد النفسى للرياضى من قبل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في البرنامج التدريبى للتخلص من الرهبة التي تصيب اللاعب أمام الجمهور، وخصوصًا في المباريات المصيرية. تكوين الميول والرغبات: إن الدراسة التي يقدمها علم النفس الرياضى للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدى في تنمية الاتجاهات وتطويرها نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التي تخدم الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء.

 

وتحتاج الأندية المصرية إلى تواجد أخصائي نفسي من أجل مساعدة  اللاعبين على حل مشاكلهم التي تؤثر عليهم بالسلب داخل الملعب كما يحدث ذلك في الأندية الأوروبية الكبري.