نيويورك تايمز : إدارة أوباما تؤكد قانونية قتل اى مواطن أمريكي دون محاكمة اذاتبين عضويته بالقاعدة

عربي ودولي

نيويورك تايمز : إدارة
نيويورك تايمز : إدارة أوباما تؤكد قانونية قتل اى مواطن أمري

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن محامى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكدوا أنه سيكون من القانونى قتل مواطن أمريكى إذا قرر مسئول مطلع ورفيع المستوى بالإدارة أن الهدف هو شخصية ذات رتبة عالية فى تنظيم القاعدة وتشكل تهديدا وشيكا لهجوم عنيف ضد الولايات المتحدة وإذا كانت عملية أسره غير مجدية، وذلك بحسب وثيقة مكونة من 16 صفحة تم الإعلان عنها.

وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء - إن تقرير وزارة العدل الأمريكية - غيرالموقع وغير المؤرخ - هو التحليل الأكثر تفصيلا حتى الآن الذى يتم الكشف عنه للرأى العام فيما يخص وجهة نظر فريق أوباما القانونى بشأن قانونية 0القتل دون محاكمة لمواطن أمريكى يقرر مسئولو السلطة التنفيذية أنه قائد عمليات للقاعدة أو أحد حلفائها.

وأضافت الصحيفة أن التقرير ليس هوالمذكرةالسرية التي وافق فيها مكتب محامى بوزارة العدل الأمريكية على قتل أنور العولقى ،المولود فى نيو ميكسيكو والذى مات فى غارة هجومية لطائرات أمريكية بدون طيار فى اليمن فى شهر سبتمبر من عام 2011.

لكن التحليل القانونى للتقرير - ينص على حق الدفاع عن النفس كما في قوانين الحرب - يتماشي بشكل وثيق مع طرح اسباب القتل فى تلك الوثيقة.

وأوضحت الصحيفة أن المذكرة تبدو وأنها وثيقة موجزة اشتقت من مذكرة قانونية حقيقية فى أواخر عام 2011 وتم تقديمها لبعض أعضاء الكونجرس.

وأشارت الصحيفة إلى أن المذكرة تتبنى تعريفا مطاطيا لتهديد وشيك حيث تقول إنه ليس من الضرورى وقوع هجوم معين عندما يتم العثور على الشخص المستهدف ، إذا اشترك هذاالمستهدف بوجه عام فى أنشطة إرهابية تستهدف الولايات المتحدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المذكرة تؤكد ضرورة ألا تلعب المحاكم دورا فى مراجعة مثل هذه القرارات أو تقييدها.

ونوهت الصحيفة إلى أن إصدار التقرير يأتى فى الوقت الذى ينتظر فيه جون برينان مستشار الرئيس الأمريكى لمكافحة الإرهاب والمرشح لشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سى آى إيه جلسة استماع للموافقة على تثبيته في المنصب أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ يوم الخميس المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن الضغط تزايد على الإدارة الامريكية من أجل أن تعلن أو على الأقل تطلع لجان الاستخبارات على المزيد من الوثائق السرية القانونية.