ننشر نتيجة التحقيق في واقعة "حضن الخطوبة" بجامعة طنطا

طلاب وجامعات

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي



تلقى خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، تقريرًا مفصلاً من إبراهيم سالم  القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، حول واقعة إقامة حفل خطوبة داخل الحرم الجامعي، واحتضان الطالب لزميلته. 


جاء ذلك فى إطار توجيهات خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لرؤساء الجامعات بضرورة تحقيق الانضباط داخل الجامعات على مستوى كافة عناصر المنظومة التعليمية من خلال الالتزام بالضوابط واللوائح الجامعية  وعدم السماح بأى  تجاوزات أو خروج على الأعراف والتقاليد الجامعية.


حيث أحيط عبد الغفار علمًا بكافة الإجراءات القانونية التي اتخذتها الجامعة في هذه الواقعة، والتي أعلنتها جامعة طنطا  للرأي العام من خلال بيان صحفي  تم إرساله لوسائل الإعلام، والذي تضمن: "ردًا على ما تم تداوله فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى بشأن واقعة إقامة حفل خطوبة بجامعة طنطا، تؤكد الجامعة على قيام طالب بكلية الحقوق جامعة طنطا  بالاتفاق مع أخصائي الأمن بكلية الحقوق، والذي أعطاه الإذن بإقامة حفل الخطوبة دون إعلام مدير أمن الكلية رغم تواجده بها، وعليه قام طالب  بالفرقة الرابعة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية وطالبة بالفرقة الثالثة انتساب بكلية الحقوق بجامعة طنطا  بإقامة حفل الخطوبة، والقيام بأفعال تناقض  الأعراف والتقاليد الجامعية".


وعلى الفور قام الدكتور إبراهيم  سالم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بإحالة الموضوع للتحقيق، وبناء عليه تم إصدار قرار بوقف أخصائي الأمن احتياطيا لمدة ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيقات معه فيما نسب إليه في الواقعة المذكورة أعلاه، وذلك طبقًا لنص القرار رقم 2539 بتاريخ 3/10/2017.


كما قام بالموافقة على ما انتهت إليه مذكرة الإدارة القانونية بكلية الحقوق من إحالة كافة الطلاب المشاركين في الحفل إلى مجلس تأديب الطلاب بكلية الحقوق مع إرسال صورة من أوراق التحقيق الخاصة بالطالب مناع محمد السعدني إلى رئيس جامعة المنوفية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، حيث إن الطالب سالف الذكر من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية، حيث لا ولاية لجامعة طنطا عليه في هذا الشأن.


هذا وأكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا على احترام جامعة طنطا لكافة القوانين واللوائح والأعراف والتقاليد الجامعية، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه مخالفتها، والخروج على مقتضياتها؛ ترسيخًا لقدسية الحرم الجامعي.