أحدث دولة في العالم تصارع البقاء
وتعاني جمهورية جنوب السودان، من مشاكل اقتصادية، وسياسية كبيرة، أكبرها الأزمة في قطاع البترول، في ظل عدم التوصل لتفاهم بينها وبين السودان حول مصادر النفط.
وتحت وطأة قسوة الظروف الأقتصادية، تعجز الدولة عن توفير الكهرباء والماء للمواطنين، حيث يعتاد الناس على استخدام الشموع للإضاءة، كما تعتمد الفنادق والمرافق الصناعية على استخدام المولدات الكهربائية.
كما يعاني المواطنون من الحصول على مياه الشرب، ويقومون بشراءها مقابل مبالغ من المال، حيث يبلغ سعر 200 لتر من الماء، ما قيمته 3 ليرات تركية.
وحصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها عن السودان، وأصبحت الدولة رقم 193 في الأمم المتحدة، وذلك بعد أعوام طويلة من الصراع، والمعاناة من التفرقة العنصرية.