اليونيسف تسعى للحصول على 76 مليون دولار لأطفال الروهينجا

عربي ودولي

أطفال الروهينجا يواجهون
أطفال الروهينجا يواجهون واقعاً مريراً


أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" حاجتها إلى 76.1 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات إنسانية طارئة لأطفال مسلمي الروهينجا الذين فروا من العنف في ميانمار.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الإثنين، إن الاموال الجديدة ستغطى الاحتياجات الفورية لـ 720 ألف طفل، من بينهم القادمون حديثاً من اللاجئين الروهينجا في بنغلادش، والذين وصلوا في وقت سابق قبل الزيادة الأخيرة، بالإضافة إلى الأطفال من المجتمعات المضيفة الضعيفة.

ووفقاً لتقديرات "اليونيسيف"، فإن ما يقرب من 60% من حوالي 507 آلاف مسلم من الروهينجا الذين عبروا الحدود إلى بنغلادش هرباً من العنف في ولاية راخين في ميانمار هم من الأطفال.

وقال المدير التنفيذي "لليونيسف" أنتوني ليك، الذي زار مخيمات اللاجئين في كوكس بازار في جنوب شرق بنغلادش: "نعمل على توسيع نطاق استجابتنا بأسرع ما يمكن، ولكن حجم الحاجة هائل ويجب أن نكون قادرين على القيام بالمزيد لمساعدتهم".

وتابع ليك، قائلاً، إن "هؤلاء الأطفال يحرمون من طفولتهم. إنهم بحاجة لمساعدتنا الآن وهم بحاجة لمساعدتنا في الحصول على مستقبل".

وأضاف أن توسيع نطاق توفير مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي والنظافة الصحية المحسنة للأطفال الروهينجا تمثل الأولوية القصوى للمنظمة، مضيفاً أنه يخشى حدوث تفشى محتمل للإسهال وغيره من الامراض التي تنقلها المياه ما لم يتم التدخل في الوقت المناسب.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أنه تم توسيع النداء الذى وجهته "اليونيسيف" في وقت سابق إلى 7 ملايين دولار ليعكس النمو السريع للأزمة.