منتصر الزيات يروج لدفاعه عن سعيد عبد الخالق وماجد الشربيني في موقعة الجمل
في تصرف غير مبرر قام منتصر الزيات وبما يشبه رغبته في القيام بالدفاع عن المتهمين في قضية موقعة الجمل بعمل استبيان علي حسابه الشخصي بالموقع الشهير للتواصل الاجتماعي الفيس بوك فمنتصر الذي قام قبل ذلك بالدفاع عن عادل معتوق زوج الفنانه سوزان تميم والذي قام بالدفاع فى قضية عبارة السلام 98ومحاولة الحصول علي نسبة من تعويضات الموتي في القضيه قام الان بعمل الاستبيان او الشوري علي صفحته الشخصيه فقال
أفيدونى برأيكم : يوجد خمسة من الزملاء المحامين متهمين فى قضية واقعة الجمل وهم الاساتذة ماجد الشربينى أمين العضوية بالحزب الوطنى وسعيد عبد الخالق وكيل نقابة المحامين وأمين عام مساعد اتحاد المحامين العرب ومرتضى منصور وابنه احمد وابن اخته وحيد .. هل ترون حضورى معهم كمدافع أمام محكمة الجنايات لعوامل الزمالة فى المهنة أمر مقبول ومستساغ أم لا؟
وتنوعت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لفكرة الدفاع عنهم ففي الوقت الذي يروج منتصر فيه لنفسه حتي يجد مستساغا للدفاع عن المتهمين نجد ان البعض من اصدقائه علي الصفحه قد اعطوه هذا المبرر فأحدهم يقول جدا جدا يا استاذ منتصر...خاصة ان منهم اناس محترمة ولا احد يعرف الحقيقة الا الله ثم هم انفسهم...وبعدين يا منتصر بك..المتهم برىء حتى تثبت ادانته ..اعمالا لهذه القاعدة ميثاق الزمالة والانسانية يستدعى تدخلك ووقوفك بجوارهم حتى لو كنت مختلف معهم فكريا
والاخر يقول
مادة واحد فى قانون المحاماه كفالة حق الدفاع . وجوبى لإكتمال الشكل فى المحاكمه
اما الثالث فيقول للزيات أتمنى تفوق من الوهم المسمى بالثورة حرام عليكم خربتوها
والغريب ان احد الافراد قال للزيات مش مهم انته زيك زيهم في النهايه رد الزيات علي كل الرافضين والمؤيدين قائلا انه مسافر لماليزيا ويشكرهم ولكنه لم روج لدفاعه عن سعيد عبد الخالق وماجد الشربيني وقال
أصدقائى الأعزاء : أتوجه بعد قليل إلى المطار متوجها إلى ماليزيا لحضور مؤتمر فى كوالالمبور برعاية الرئيس مهاتير محمد , أشكر كل الذين شاركونى بالرأى والمشورة فى مسألة مشاركتى الدفاع عن محامين متهمين فى قضية واقعة الحمير والبغال , مقدرا اسهاماتهم وغيرتهم , وأعتقد أنها عينات عشوائية بامتياز فالتصويت او المشاركات ...كانت تلقائية وكل مراكز الاستطلاع والاستبيان تقيس بعينات عشوائية وقد وضحت لى النصيحة كقرص الشمس , مرة أخرى أردت أن أنبه أن الزميلين ماجد الشربيى وسعيد عبد الخالق هما من طلبا الحضور معهما امام محكمة الجنايات , وهذا الطلب فى حد ذاته كان غريبا فالشربينى كان وثيق الصلة بالسلطة صحيح كان مؤدب ومهذب لكن الغريب ان يستنجد بشخصى الضعيف والاستاذ سعيد عبد الخالق كانت بيننا خصومات وخلافات فكان غريبا ان يطلبنى تحديدا , وبقدر الغرابة فقد كنت سعيدا بطلبهم النصرة منى بعد أن تخلى عنهما كل الاصدقاء والقريبين منهم هذا مثل لى عبئا اضافيا لانهم قدروا قدرتى على نجدتهم ثقة فى أمانتى ونزاهتى لهذا عدت إليكم وطلبت الاستئناس بأرائكم , لكن اعلموا جميعا أن كثيرين من وزراء النظام البائد وغيرهم طلبوا وكالتى ووضعوا الملايين أمامى يعلم الله أنى استعليت بتاريخى ومبادئ على أموالهم غير أنى لم أتاجر برفضى الوكالة واحترمت مجيئهم لوكالتى واعتذرت لهم فى صمت ولم اشهر بهم , وهناك بعض الاصدقاء القريبين منى يعلمون تفصيلات كثيرة منها والله من وراء القصد