إلغاء الاتفاق النووي يعزل أمريكا عن العالم.. تعرف على أهم ما جاء بالصحف العالمية اليوم
تناولت الصحف العالمية اليوم السبت العديد من الأحداث، أهمها ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن جوجل يحقق في استغلاله من قبل روسيا للتأثير على الانتخابات الأمريكية، وكذلك ما أفادت به وكالة "انترفاكس" انتشار الشرطة العسكرية التركية في إدلب السورية.
الانتخابات
الأمريكية
ذكرت
صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن عملاق البحث "جوجل" يجرى تحقيقات
داخلية على مستوى واسع لتحديد عما إذا كانت كيانات روسية استخدمت إعلاناتها أو خدماتها
فى محاولة توجيه أصوات الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام
الماضى، ذلك وفق شخص مطلع على الأمر.
وتشير
الصحيفة فى تقريرها، السبت، إلى أن الخطوة تأتى بعد أن قالت كلا من شركتى فيس بوك وتويتر
أن فاعلين روس استغلوا مواقعهم فى التأثير على الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات
الرئاسية فى 2016، وتجرى جوجل محادثات مع مسئولين من الكونجرس يحققون فى التدخل الروسى،
وبحسب مصدر مطلع فإن الشركة سوف تطلع الكونجرس على نتائج التحقيقات بمجرد الانتهاء
منها.
واستدعى
مجلسى الشيوخ والنواب فى الكونجرس الأمريكى، مسؤولى شركات التكنولوجية العملاقة جوجل
وفيس بوك وتويتر للإدلاء بشهادتهم فى إطار تحقيقاتهما فى قضية تدخل روسيا فى الانتخابات
الرئاسية الأمريكية فى 2016.
انتشار
الشرطة العسكرية التركية
وأفادت
وكالة "انترفاكس"، أن الشرطة العسكرية التركية بدأت بالانتشار في محافظة
إدلب السورية، التي تدخل ضمن مناطق خفض تصعيد التوتر المتفق عليه في أستانة.
وقال
مصدر مطّلع على تطور الأحداث في تلك المنطقة، لـ"انترفاكس": "لا توجد
شرطة عسكرية روسية في إدلب حتى الآن، لكن عناصر الشرطة العسكرية التركية ينتشرون هناك".
وخلال
محادثات أستانا6، اتفقت الدول الضامنة لنظام وقف إطلاق النار في سوريا "روسيا
وتركيا وإيران"، على تحديد المنطقة الرابعة الداخلة في اتفاق خفض التوتر.
وفي
مايو الماضي جرى الاتفاق على تحديد ثلاث مناطق تشهد خفض تصعيد التوتر هي "شمال
مدينة حمص؛ والغوطة الشرقية بضواحي دمشق، والجنوب الغربي من سوريا على الحدود مع الأردن،
ومحافظة درعا".
وبموجب
الاتفاق، ستقوم القوات الإيرانية والروسية والتركية بمراقبة منطقة خفض تصعيد التوتر
في محافظة إدلب، بينما ستتولى الشرطة العسكرية الروسية الأمر في المناطق المتبقية.
ووفقا
لمصدر الوكالة، ستنتشر الشرطة العسكرية الإيرانية أيضا في محافظة إدلب، بينما لا تزال
الشرطة العسكرية الروسية منتشرة في المناطق الثلاث الأولى المتفق عليها "حمص،
والغوطة الشرقية، وجنوب سوريا".
وأكد
المصدر، أن سوريا أصبحت أكثر هدوءا بعد محادثات أستانة الأخيرة، فور بدء سريان مفعول
الاتفاق "على الأرض"، مشيرًا إلى أن تحديد مواقع الشرطة العسكرية المراقبة
للاتفاق، "لا تزال مستمرة".
يعزل
أمريكا عن العالم
وقال
وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، اليوم السبت، إنه لا ينبغي أن يكون الاتفاق
النووي الإيراني "لعبة" في يد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أو غيره.
ونشر
كيري مقالا في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحدث فيه عن الاتفاق النووي
الإيراني، وضرورة المحافظة عليه وعدم خرقه.
وقال
وزير الخارجية الأمريكي السابق إن الاتفاق النووي الإيراني سيؤول مصيره إلى الكونجرس،
لأن أحكام مراجعة الاتفاق بالأصل تم تصديقها في الكونجرس، لأن الأمن القومي الأمريكي
لا ينبغي أن يكون "لعبة" في يد ترامب أو حتى الرئيس السابق، باراك أوباما.
وأضاف:
"إذا ما حكمنا بمثالية على الاتفاق النووي فهي أفضل حالا، خاصة وأن إغلاق المسارات
لإيران كان سيفضي إلى حصولها على سلاح نووي".
وأوضح
كيري أن أسباب قبوله بالاتفاق ومناداته بضرورة الحفاظ عليه، ترجع إلى لقاء سابق مع
وزير خارجية إيران في سبتمبر 2013، والذي أدرك فيه أن طهران لديها مخزون من اليورانيوم
يكفي لصناعة 10 أو 12 قنبلة نووية.
وتابع:
"كان ينبغي التحرك سريعا لتقويض قدرات المفاعلات النووية حتى لا تنتج الماء الثقيل
بالقدر الكافي لصناعة أسلحة نووية، خاصة وأنه بتلك الوتيرة كانت ستصبح قادرة على صناعة
قنبلتين نوويتين سنويا".
وأضاف:
"قضينا آلاف الساعات من التفاوض للوصول لذلك الاتفاق، وحشدت الولايات المتحدة
وحلفائنا الأوروبيين كل قواها للضغط على الدول المترددة في قبول الاتفاق بما في ذلك
روسيا والصين والهند وتركيا، للحد من برنامج إيران النووي".
واستطرد:
"يتساءل البعض، لماذا لم يوقف الاتفاق السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في سوريا
أو دعمه لحزب الله، لكن فرنسا تجيب على هذا بإجابة وافية، وهي أن الثقة بيننا وبين
طهران كانت صفر، فنحن لم نتفاوض معهم منذ 1979، وكان المسار بيننا تصادمي بشكل كبير،
لكننا جعلنا العالم متحدا حول قضية واحدة أخيرا، وهي الحد من القدرة النووية الإيرانية،
أليس هذا أمرا هاما يجعلنا نتغاضى عن أي شيء آخر".
وحذر
كيري الرئيس الأمريكي، من أن إلغائه للاتفاق النووي مع إيران، لن يجعل طهران
"معزولة" عن العالم، بل سيجعل أمريكا نفسها هي "المعزولة" عن العالم.
وقال
وزير الخارجية السابق: "من غير المنطقي أن نترك اتفاقا يوقف النمو المحتمل للبرنامج
النووي الإيراني، لن يكون العالم مرتاحا لمثل هذا القرار، الذي سيجعل أمريكا معزولة
عن العالم بصورة كبيرة".
وتابع:
"المحافظة على الاتفاق، هي بالأساس محافظة على النفوذ الأمريكي في أوروبا، ونحافظ
على علاقاتنا الوثيقة مع حلفائنا الأوروبيين، كما سنسلم طهران إلى يد التيارات المتشددة،
التي تهاجم الولايات المتحدة دوما، وستكون رسالة لأي دولة تدرس التفاوض معنا، بأن الولايات
المتحدة لا تحافظ على كلمتها أو اتفاقياتها".
وأوضح:
"ينبغي التمسك بالاتفاق لأننا بتلك الطريقة سنعود للمربع صفر، ونشعل برميل بارود
الصراع العسكري مع إيران، وسيجعلنا لا نركز بصورة أكبر على التهديد النووي القادم من
كوريا الشمالية".
العثور
على قذائف مدفعية وقنابل يدوية
كما
أبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، صورا للحظة العثور على كمية ضخمة من المتفجرات داخل
منزل بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وانتشرت
قوات الشرطة الأمريكية بمحيط المنزل وأخلت المنطقة من المدنيين حيث تم العثور على كمية
كبيرة من الذخائر العسكرية من بينها قذائف مدفعية والقنابل يدوية، وطالبت الشرطة إجلاء
السكان من محيط الشاحنة .