قوات الاحتلال توقف الحركة في الأراضي الفلسطينية تزامنًا مع يوم الغفران
أغلقت إسرائيل، الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوقفت الحركة بشكل كامل في الدولة العبرية مساء الجمعة مع حلول يوم الغفران، أهم الاعياد اليهودية.
وأعلن الجيش الاسرائيلي اغلاق الاراضي الفلسطينية المحتلة بداية من منتصف ليل الخميس (21,00 ت غ) حتى منتصف ليل السبت.
وفي مناسبة يوم الغفران (كيبور) تتوقف حركة الملاحة الجوية والبحرية والنقل المشترك والبرامج الاذاعية والتلفزيونية بشكل تام في اسرائيل.
وأوضحت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان كافة نقاط العبور بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ستغلق خلال يومين باستثناء "الحالات الانسانية".
وأضافت انه سيتم منع الفلسطينيين من دخول المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وكان متحدث باسم الشرطة قال في وقت سابق ان الفرق الامنية جاهزة لضمان امن يوم الغفران الذي يبدأ عصر الجمعة ويتواصل حتى مساء السبت. وحشدت اسرائيل الالاف من رجال الشرطة.
وتقوم اسرائيل باغلاق الطرق بين المدن الفلسطينية التي تمر بطرق مستوطنات او تجمعات يهودية ويضطر سكان القدس للوصول الى المدينة عبر مسالك وطرق التفافية طويلة.
والاغلاق الذي بات يفرض بانتظام بمناسبة الاعياد اليهودية تبرره السلطات الاسرائيلية بدواع امنية ومخاوف من هجمات.
ويخصص يوم الغفران للصوم والصلاة. وتستمر ساعات الصوم مدة 26 ساعة بدءا من عصر اليوم. ويتوجه الاف من اليهود الى حائط المبكى (البراق) في البلدة القديمة بالقدس من اجل يوم الغفران.
ويبدأ اليهود الاسبوع المقبل عيد المظلات (سوكوت) الذي يستمر سبعة أيام ويعد من العطل التي تدفع عددا اكبر من اليهود الى التوجه للحرم القدسي.
وشهدت فترة الاعياد اليهودية في 2015 توترا شديدا، واندلعت موجة عنف لا تزال مستمرة حتى اليوم.
ومنذ أكتوبر 2015، أسفرت اعمال العنف في اسرائيل والقدس والاراضي الفلسطينية المحتلة عن مقتل 295 فلسطينيا و47 اسرائيليا. وقتل كذلك أميركيان وأردنيان واريتري وسوداني وبريطاني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
ومعظم القتلى الفلسطينيين نفذوا أو يشتبه بتنفيذهم هجمات على اسرائيليين، معظمها بالسلاح الابيض.