هيئة النقل العام تكشف عن توطين ٢٢٠ ألف وظيفة لقائدي مركبات الأجرة بالتطبيقات
رعى وزير النقل، رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام سليمان الحمدان، حفل هيئة النقل العام بمناسبة تدشين منصة "وصل" الإلكترونية عند العاشرة من صباح اليوم الخميس ٨ المحرم ١٤٣٩هـ الموافق ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧م في الرياض.
وأكد الحمدان في كلمته أن الشراكة الناجحة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة أحال هذا الهدف، وهو إنشاء وتشغيل منصة، من مجرد فكرة واقتراح قبل عام إلى واقع مشهود وملموس. مضيفشًا أن قطاع النقل العام عانى طويلاً في الماضي من ضعف التشريع والرقابة وتوظيف التقنية، وأشاد بدور هيئة النقل العام في تحقيق هذه النقلة النوعية التي ساهمت مباشرة في إنقاذ هذا القطاع الحيوي الهام، وخلق فرص كبيرة للتوظيف والتوطين من خلال الكفاءات السعودية التي أثبتت جدارة واعتمادية حققت أعلى معدلات الرضا. وفق صحيفة "سبق"
وكشف حفل تدشين منصة وصل عن اشتغال ٢٢٠ ألف شاب سعودي في تقديم خدمة النقل بالأجرة عبر التطبيقات، كما كشف التدشين عن أن أعلى نسبة تشغيل من قبل قائدي المركبات بالأجرة كانت من نصيب الرياض بواقع ٣٣٪ بينما حلت منطقة مكة المكرمة ثانية بنسبة ٣١٪ فيما جاءت المنطقة الشرقية ثالثة في أعلى نسب التشغيل بواقع ١٥,٣٪.
وحول أهمية تدشين منصة وصل في هذا التوقيت، بين معالي رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح في كلمته خلال الحفل أن الهيئة تشرف على تنظيم قطاع النقل البري وترخيصه وتشريع فرص الاستثمار فيه، ضمن إشرافها أيضا على قطاع النقل البحري والسككي. وفي إطار هذا العمل الإشرافي والتنظيمي كان لا بد من مواكبة الفرص الكبيرة لتوظيف الشباب السعودي فيه بدوام جزئي أو كلي. وأضاف الرميح مبيناً أن توظيف التقنية يأتي كأولوية لدى الهيئة، إيماناً منها بدور التقنية الحديثة في رفع كفاءة تشغيل هذا القطاع الحيوي، من خلال تنظيمه وتيسير خدماته في مختلف مناطق المملكة، مبيناً في حديثه أن رفع الكفاءة سيتحقق عبر منصة "وصل" من خلال قدرتها الكبيرة على التشريع وإتاحة الرقابة والتتبع monitoring & tracking ، الأمر الذي يكفل فرصًا هائلة في المستقبل للتوطين قطاع النقل البري، وتحويله إلى رافد قوي للاقتصاد الوطني بما ينسجم مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠.
إلى ذلك، استعرض نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل البري م. فواز السهلي ما لمنصة وصل من مميزات، من بينها ما تضمنه من جودة وأمان عمليات النقل البري على اختلافها، حيث تتيح المنصة التحقق من نظامية السائق والمركبة من حيث سلامة السجل الأمني والتأكد من سريان رخص القيادة وسير المركبة، إضافة إلى التأمين والفحص الدوري، وستضيف المنصة قريباً فحص السموم لاشتراطاتها، وبين السهلي في حديثه أن المنصة بما لها من إمكانات جبارة في جانب موثوقية البيانات احتضنت اليوم ٢٢٠ ألف شاب سعودي من الكفاءات، وأتاحت لهم العمل بدوام كلّي أو جزئي، ضمن مسيرة توطين ناجحة وذات بعد اجتماعي واقتصادي هام.
إلى ذلك، كرم وزير النقل قائدي المركبات السعوديين المتميزين، ممن حصلوا على أعلى تقييم في الأداء من خلال الجمهور المستفيد من تطبيقات توجيه المركبات المرخّصة، كما كرّم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والإدارة العامة للمرور، ومركز المعلومات الوطني، وشركة علم، ووكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير، وشركة "تحكّم"، وشركة أوبر، وشركة كريم.