طرح أسلحة تحول معدات العدو لخردة الأهم.. ننشر أبرز أخبار الصحف العالمية

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية




تناولت الصحف العالمية اليوم الخميس العديد من الأحداث، أهمها ما ذكرته وكالة "د. ب. أ" الألمانية بأن خلية "أبو ولاء" خططت لهجمات على منشآت شرطية بالبلاد، وكذلك ما أكدته وكالة "سبوتنيك" بأن روسيا تطور أسلحة كهرومغناطيسية تحول معدات العدو إلى خردة.

هجمات على منشآت شرطية
ذكرت السلطات الألمانية، أن شبكة الداعية السلفى المتطرف المعروف باسم "أبو ولاء"، التى اعتُقلت فى نوفمبر الماضى، كانت تخطط لشن هجمات على منشآت شرطية فى أنحاء مختلفة من ألمانيا.

وحسب وكالة "د. ب. أ" الألمانية، قال رئيس المحققين فى المكتب المحلى للشرطة الجنائية بولاية "شمال الراين - ويستفاليا"، أمام محكمة مدينة سيلة الألمانية أمس الأربعاء، إن أعضاء الشبكة كانوا يجرون محادثات حول هذه الخطط فى المسجد التابع لجمعية "دائرة الإسلام الألمانية فى هيلدسهايم" المحظورة حاليا.

ويصنف الادعاء العام الألمانى، الداعية العراقى "أبو ولاء"، 33 عاما، كشخصية قيادية محورية بتنظيم داعش الإرهابى فى ألمانيا، ويُحاكم إلى جانبه فى القضية أربعة رجال آخرون، تتراوح أعمارهم بين 27 و51 عاما، بتهمة دعم تنظيم إرهابى أجنبى والانتماء إليه.

وتم القبض على المتهمين الخمسة فى نوفمبر الماضى، فى ولايتى "شمال الراين - ويستفاليا" وسكسونيا السفلى، ويقبعون فى السجن على ذمة التحقيق منذ ذلك الحين، وكان "أبو ولاء"، واسمه أحمد عبد العزيز عبد الله، يلقى خطبا إسلامية متطرفة فى جمعية "دائرة الإسلام الألمانية فى هيلدسهايم" المحظورة حاليا، وحوّل المسجد التابع للجمعية إلى مركز لتجنيد أنصار داعش على مستوى ألمانيا، لإرسالهم للقتال فى صفوف داعش فى سوريا والعراق.

وحصل مكتب الشرطة الجنائية فى ولاية "شمال الراين - ويستفاليا" على هذه المعلومات الحاسمة فى القضية من شاهد ملك، ومخبر للشرطة تمكن من التسلل للدائرة المقربة من "أبو ولاء" ودائرة مواطن ألمانى صربى من دورتموند.

وبحسب البيانات، أسس الألمانى الصربى فى منزله بمدينة دورتموند مدرسة إسلامية لاستقطاب شباب للانضمام للقتال بصفوف داعش، وقال رئيس المحققين فى المكتب المحلى للشرطة الجنائية، إن تلاميذ متطرفين من ولاية شمال الراين - ويستفاليا، وأنحاء متفرقة من ألمانيا، كانوا يحضرون الندوات التى تعقد فى دورتموند، وأيضا الندوات التى كان يعقدها "أبو ولاء" فى هيلدسهايم.

وكان المخبر السرى للشرطة ينقل بصفة يومية تقريبا معلومات عن "أبو ولاء" للشرطة، وبحسب بيانات رئيس المحققين فإن الشبكة كانت تتصرف بطريقة تآمرية على نحو واضح تماما، كما ذكر رئيس المحققين أيضا أن السلطات كانت تراقب المكالمات الهاتفية لأعضاء الشبكة، وتراقب الأشخاص المشتبه بهم والمبانى التى يترددون عليها بالصوت والصورة.


تطور أسلحة كهرومغناطيسية
وأعلن مستشار نائب المدير العام لشركة "راديو إليكترونيك تيكنولوجي" "تقنيات الإرسال الإذاعى الإلكترونية"، فلاديمير ميخييف، أن روسيا تطور أسلحة كهرومغناطيسية بإمكانها تعطيل آليات العدو باستخدام نبضات أشعة ميكرويف "موجات كهرومغناطيسية قصيرة".

وقال ميخييف لـ"سبوتنيك": "لقد جرى تقييم نظرى جاد للغاية، وأنشطة عملية على النماذج الاختبارية فى ميادين رمى خاصة، وقد تم خلال ذلك تحديد نطاق السلاح، ومدى تأثيره على التقنيات".

وأوضح ميخييف، أن "الابوجا" لا تعتبر سلاح محدد، وتحت هذه الرموز تم إجراء مجموعة من الأبحاث العلمية عام 2011-2012، والتى من خلالها تم تحديد التوجهات الأساسية لتطوير الأسلحة الإلكترونية المستقبلية.

وأضاف "اليوم نستطيع القول إن جميع هذه الأبحاث أجريت من أجل تطوير أعمال محددة لإنشاء السلاح الإلكترونى مثل القذائف والقنابل والصواريخ والتى تحمل مولد مغناطيسى خاص، ينشئ بسبب انفجار الطاقة بما يسمى بالنبض الكهرومغناطيسى القادر على تعطيل جميع أدوات العدو من مسافة معينة".

وأكد ميخييف، أنه بعد الانتهاء من هذه الأعمال تم إغلاق جميع البيانات عن نتائجها، أما موضوع سلاح الموجات الدقيقة (المكروييف) فوضعت فى فئة التكنولوجيا الحرجة مع أعلى ختم من السرية.
وذكرت وسائل إعلام فى وقت سابق، معلومات عن إنشاء صاروخ كهرومغناطيسى قوى "الابوجا" من قبل شركات مجمع الصناعة الدفاعية الروسية، وله وحدة قتالية مع مولد طاقة كهرومغناطيسية عالية القدرة، باستطاعتها تغطية مساحة 3.5 كيلومتر بضربة واحدة، وتعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية وتحويلها إلى خردة.


أزمة مسلمى الروهينجا 
وصفت بريطانيا أزمة مسلمى الروهينجا فى ميانمار بأنها مأساة "غير مقبولة"، وحذرت زعيمة الحكومة أونج سان سو تشى من تداعيات استمرار هذه الأزمة على الإصلاحات فى البلاد.

وطالبت بريطانيا الحكومة فى ميانمار بإنهاء أزمة مسلمى الروهينجا، ورفع الحصار عن المساعدات الإنسانية، التى ترفض نايبيداو إيصالها إلى الآلاف من المسلمين فى ولاية "راخين"، محذرة من أن تصاعد الأزمة سيلقى بظلال سلبية على إصلاح الأوضاع فى ميانمار.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الخميس ، عن مارك فيلد وزير بريطانيا لشئون آسيا -عقب زيارته إلى ميانمار للقاء أونج سان سو تشى وزيارة ولاية راخين - قوله إنه تم رصد "مأساة غير مقبولة على الإطلاق فى ولاية راخين خلال الأسابيع القليلة الماضية".. وأكد ضرورة وقف العنف ومساعدة الذين فروا للنجاة بحياتهم على العودة إلى ديارهم بصورة آمنة.

وأشار فيلد إلى أن ميانمار حققت تقدما ملحوظا فى إصلاح الأوضاع خلال السنوات الأخيرة، غير أن أعمال العنف الدائرة الآن والأزمة الإنسانية التى تشهدها ولاية راخين، يعرقلان ذلك التقدم.

وفى سياق متصل، أصدر مكتب وزارة الخارجية البريطانية بيانا - أكد خلاله - أن فيلد أوضح جليا ضرورة وقف العنف، وحمل قوات الأمن مسئولية حماية جميع القطاعات هناك، مشيرا إلى أنه يتعين على الحكومة السماح بإيصال ودخول جميع المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من مسلمى الروهينجا.

واستعرضت "الجارديان" أزمة مجتمع مسلمى الروهينجا - الذى يبلغ قوامه نحو مليون و100 ألف شخص - حيث فر نحو نصف مليون أغلبهم من النساء والأطفال إلى بنجلاديش ، هربا من أعمال العنف والقتل والترويع من قبل القوات الحكومية.

وأوضحت الصحيفة أن الأزمة الأخيرة التى يعيشها مجتمع الأقلية المسلمة فى ولاية راخين، هى الأشد والأكثر عنفا ودموية منذ عقود، وذلك عقب شن الجيش هجمات ضخمة ضد المسلمين هناك، ردا على قيام بعض المسلحين بأعمال عنف، وشهدت ولاية راخين احتراق أكثر من 200 منزل خلال حملات الجيش فى ميانمار.

ومن المقرر أن يعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فى وقت لاحق اليوم خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، على أزمة الروهينجا فى ولاية "راخين" ومصير مئات الآلاف من اللاجئين المسلمين الذين فروا إلى بنجلاديش.