ندوة بعنوان "سماحة الإسلام ونبذ العنف والأفكار المتطرفة" بأزهر مطروح

طلاب وجامعات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


نظمت منطقة وعظ مطروح،اليوم الاربعاء، بالتعاون مع منطقة مطروح الأزهرية ندوة تثقيفية وتنويرية بعنوان "سماحة الإسلام ونبذ العنف والأفكار المتطرفة "، حاضر بها مدير الإدارة العامة لمنطقة الدعوة والإعلام الديني الشيخ عاطف علي ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية الدكتور سالم عبد العاطى لطلاب مجمع علم الروم الازهري بمدينة مرسي مطروح.

وقال مدير الإدارة العامة لمنطقة الدعوة والإعلام الديني لمنطقة أزهر مطروح إن منطقة وعظ مطروح تسعي بكل عزمها لزيادة الوعى وتوسيع دائرة الثقافة الإسلامية والوطنية ومحاربة الفكر المتطرف لدى الشباب من خلال عدة ندوات ولقاءات ومحاضرات دينية وتنويرية تقوم بها المنطقة.
وأوضح الشيخ عاطف على أن الأزھر أسبق المؤسسات على الإطلاق في توسيع دائرة الثقافة الإسلامية ومحاربة الفكر التكفيرى ونبذ العنف ومحاربة الأفكار الإرهابية وأن الوسطیة والاعتدال والفھم الصحیح لنصوص الكتاب والسنة، وعدم التفریط في الثوابت المتفق علیھا، وشرح صورة وسلوكيات المسلم الصحيحة التى تتناسب مع عظمة الإسلام.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية الدكتور سالم عبد العاطي في كلمته أن"اللجنة العليا للإصلاح والتعليم بمشيخة الأزهر" والتي تضم علماء متخصصین وخبراء تربویین قاموا بإعادة النظر في المناھج الأزھریة وعرضھا بأسلوب بسیط ولغة سھلة، وحذف الموضوعات التي لا تناسب العصر الحالي دون تجریف للعلم أو تسطیح للعقول.
وأشار عبد العاطي إلي أنه تم إضافة مادة جديدة تدرس منذ العام الدراسي الماضي على المرحلة الإعدادیة والثانویة بالمعاھد الأزھریة تحت عنوان (الثقافة الإسلامیة)، وهدفها التوعية بمخاطر التطرف والإرھاب، وتحصین الطلاب من الوقوع في براثن الجماعات التي تنتھج العنف، وبیان العلاقة بین الحاكم والمحكوم، وبین المسلم من خلال توضیح المفاھیم التي شاع فَھُمھا فھًما مغلوطً وغیر المسلم، وترسیخ قیم المواطنة والعیش المشترك، وغیرھا من القضایا التي باتت معالجتھا معالجة عصریة منضبطة ضرورةً ملحةً ھذه الأیام.
كما قام الشيخ كارم عفيفي،واعظ بمنطقة مطروح الأزهرية، بشرح الطريقة المثلى لتهذيب النفس والمشاركة فى بناء وتنمية المجتمع، بالإضافة للتوعية بمبادئ الشريعة السمحاء التى ترفض العنف وإيذاء الإنسان وتجرم أعمال التخريب وقتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق، مطالبة بالمشاركة المجتمعية التى تعمر الأرض وتقيم الفضائل وتبنى الإنسان.