أول تعليق من الخارجية الفلسطينية على الانضمام إلى الإنتربول
رحب وزير الخارجية والمغتربين في السلطة
الفلسطينية رياض المالكي، بقبول منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"
اليوم الأربعاء فلسطين عضواً فيها.
وشكر المالكي في بيان، 74 دولة صوتت لصالح
طلب العضوية الفلسطيني خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الإنتربول المنعقد في العاصمة
الصينية بكين.
وقال المالكي إن "هذا التصويت الساحق
لدعم عضوية فلسطين هو انعكاس للثقة في قدرات فلسطين على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم
الأساسية للمنظمة".
وأضاف أن "هذا الانتصار تحقق بسبب
الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء الإنتربول الذين دافعوا عن السبب الوجودي لهذه المنظمة
ومبادئها الأساسية، ورفضوا بشكل واضح محاولات التلاعب والتسلط السياسي".
وأكد المالكي أن فلسطين "ستستمر في
سعيها الدؤوب للرفع من مكانة ودور فلسطين على المستوى الدولي، والدفاع عن حقوق شعبنا
في الأمن والحرية بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية المتاحة، وبما يشمل الانضمام
للمؤسسات الدولية ذات العلاقة".
وأبدى "التزام فلسطين بالوفاء بالتزاماتها
والمساهمة في مكافحة الجريمة وتعزيز سيادة القانون على المستوى الدولي، وأنها ستعمل
مع جميع الأعضاء للنهوض بمكانة ودور الإنتربول وستكون شريكا بناء ومتعاوناً في هذا
المسعى العالمي".
وحصل الفلسطينيون في نوفمبر من عام
2012 على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بترقية مكانتهم إلى صفة دولة مراقب
غير عضو في الأمم المتحدة، وهم يسعون من ذلك الوقت للانضمام لأكبر عدد من المنظمات
الدولية رغم معارضة إسرائيل لذلك.