أمريكا تعد للحد من تحليقات الطائرات العسكرية الروسية فوق أراضيها

كشفت مصادر صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الأمريكية تستعد لفرض قيود على تحليقات الطائرات العسكرية الروسية فوق أراضي الولايات المتحدة في إطار اتفاقية "السماء المفتوحة".

ذكرت مصادر الصحيفة أن الإعداد لفرض قيود هو رد أمريكي على "فرض الكرملين حظرا على التحليقات فوق أراضي مقاطعة كالينينغراد"، حيث أن مدى رحلة الاستطلاع بموجب اتفاقية السماء المفتوحة تصل فقط إلى 5.5 ألف كيلومتر، أما "روسيا وضعت حدا إضافيا بـ500 كيلومتر فوق كالينينغراد".

ووفقا لمصادر الصحيفة المطلعة، فإن الولايات المتحدة قد تحد رحلات الطائرات العسكرية الروسية فوق ألاسكا وهاواي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، لم تكشف عن اسمه قوله: "نريد إجبار روسيا على الالتزام ببنود الاتفاقية من جديد".

وذكرت مصادر الصحيفة بوزارة الخارجية والبنتاغون أن الوفد الأمريكي سيعلن عن إجراءات أمريكية جديدة خلال اجتماع للجنة الاستشارية اتفاقية "السماء المفتوحة" سيعقد، اليوم الثلاثاء في فيينا.

الجدير بالذكر أن اتفاقية "السماء المفتوحة" تم التوقيع عليها في هلسينكي، يوم 24 مارس عام 1992، من قبل 23 دولة عضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حيث صدقت روسيا على هذه الاتفاقية، في أيار/مايو عام 2001، وتسمح الاتفاقية بتنفيذ رحلات جوية استطلاعية متبادلة في أجواء الدول المشتركة في الاتفاقية من أجل المراقبة على الأنشطة العسكرية.