قيادي إخوانى ببنى سويف : علي الشعب أن يدرك من يمثله ومن يمثل عليه

قيادي إخوانى ببنى
قيادي إخوانى ببنى سويف : علي الشعب أن يدرك من يمثله ومن يمث

اكد القيادي الإخوانى الدكتور أحمد دياب عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة إن مصر أصبحت أفضل من سابقتها في الاستحقاقات الديمقراطية من حيث عدد الأحزاب وتنوع اتجاهاتها السياسية لكنه أشار الي ان هناك من يسعي لتشويه أداء مؤسسة الرئاسة وعلي الشعب أن يدرك من يمثله ومن يمثل عليه ومن ينفرد بالأحاديث لساعات في الفضائيات مقارنة بمن يتعاون معه يدا بيد ، في الوقت الذي نجد أن آلة إعلامية كبيرة تشعل الأحداث الصغيرة لشغل الرأي العام بأحداث أخري ، والمحاولات جارية لإفشال الوصول الي الإنتخابات البرلمانية.

وانتقد دياب خلال الملتقي الأول لأمانات الحزب بالمراكز بحضور أمانة حزب الحرية والعدالة وعلي رأسها د.نهاد القاسم أمين الحزب ببني سويف ومرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية وذلك بقاعة الملكة ببني سويف والذي استمر علي مدار يومين منتقدا توقيع المعارضة علي وثيقة الأزهر التي تدين العنف ثم مارسته في اليوم التالي أمام قصر الاتحادية .

واشار دياب إلي أن الإعلام تناسي العنف أمام قصر الإتحادية وسلط الضوء علي مشهد سحل المواطن وتم التركيز علي مشهد سحل المواطن مع رفضنا للتصرف .

مشيرا إلي أن الدستور الحالي عامل حاسم وكان رهان بعض القوي الابقاء علي الوضع الانتقالي بدون دستور أطول فترة .

وحول إمكانية تشكيل حكومة جديدة قال دياب أنه لو تم فتح ملف الحكومة حاليا سنظل شهرين نتناقش علي تشكيلها والحوارات السابقة كتعديل الدستور والمواد المختلف عليها أحدثت ضجة لا مثيل لها علي الارض وعلي جميع القوي ان تضع نصب أعينها ألا تسقط مصر وألا تفشل الدولة مشيرا الي أن المعارضة استغرقت وقتا طويلا في وضع العقبات أمام الحكومة .

واكد دياب أن حزب الحرية والعدالة حقق نتائج طيبة في مبادرة معا نبنبي مصر التي استفاد منها 250 ألف من خلال القوافل الطبية والحرفية والتي شارك فيها 800 جمعيه أهلية وآلاف الأطباء والحرفيين والمهنيين .

من جانبه قال الدكتور ناصر سعد أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة إن المشهد السياسي الحالي يحتاج إلي توحيد الرؤية وتوحيد الموقف، موضحا أن القانون يكفل حق التظاهر السلمي لأي مواطن في إطار القانون ولكن الاعتداء علي المنشآت العامة وأحداث العنف لا ترضي أحدًا، مضيفًا إن الوسيلة السليمة للتغير الديمقراطي هي الاحتكام للصندوق، وليس اللجوء للعنف .

وأشار سعد في تصريحات خاصة علي هامش المبادرة أن من ذهبوا للاتحادية هم من وقعوا على وثيقة الأزهر التي نددت بالعنف، وأن المهم هو سياسة المبادئ وعلى القوى التي وقعت علي وثيقة رفض العنف أن تقوم بتطبيق ذلك عمليا .

وطالب سعد باتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين في أحداث العنف، مؤكدا علي رفض كل ما يثير الفتنة، ويتسبب في انقسام الوطن، وأكد ان الحزب يرفض اعمال العنف وانقسام الشارع والبعد عن المسار السلمي لثورة يناير .

وقال أشرف إسماعيل أمين التخطيط بحزب الحرية والعدالة ببني سويف أن الحزب لديه ثقة كبيرة في مؤسسة الرئاسة التي قدمت تنازلات، وتستجيب للمطالب ما دامت تحقق المصلحة العليا الوطن ، وأن هناك محاولات من جانب المعارضة من أجل إفشال الرئاسة .

وأشاد إسماعيل بالمبادرات الأخيرة لحقن الدماء، واستقرار الوضع السياسية بشرط احترام الشرعية والدستور، وعلي جبهة الإنقاذ نبذ العنف عمليًا وليس قولا، ولعل موقف حزب النور من تبني مبادرة جبهة الإنقاذ في مصلحة البلد خير دليل على ذلك.