العاملين بفندق السلاملك يكشفون عن إهدار حقوقهم وحقوق الدولة عقب تشريدهم

العاملين بفندق السلاملك
العاملين بفندق السلاملك يكشفون عن إهدار حقوقهم وحقوق الدولة

كشف العاملين بفندق السلاملك قصر المنتزة بالأسكندرية فى تصريحات خاصة لــ الفجر عن كيفية إهدار حقوقهم المشروعة وحقوق الدولة من قبل رجل الأعمال السكندرى محمد وسيم محى الدين ــ رئيس مجلس إدارة شركة سان جيوفاني للاستثمار والسياحة ، رئيس غرفة المنشآت الفندقية السابق ، حقوق الدولة عقب قيامة بإهدار حقوقهم هم الأخرين ، وتعد هذه الضربة الثالثة التى أسحقت وسيم بعد استبعدته مصلحة الضرائب وشركته سان جيوفاني للإستثمار والسياحة من إدارة وتشغيل فندق كليوباترا مرسى مطروح المملوك للضرائب نظير مبلغ وقدرة مليون و500 الف جنيها مستحقة عليه عن إدارة الفندق ورفض السداد ، نفس الأمر حدث مع الدولة فى فندق السلاملك

حيث تسبب قرار رئيس غرفة الفنادق باتحاد الغرف السياحية وشركة المنتزه للسياحة والاستثمار المالكة لقصر السلاملك، بانهاء تعاقد مع إدارة سان جيوفانى التى تملك حق انتفاع القصر كفندق فى تشريد نحو 170 عامل وتشريد أسرهم ، عقب قرار بفسخ التعاقد.

من هنا جائت صرخات الماملين البالغين نحو 170 عامل لتفتح النار على إمبراطور السياحة بالثغر لــ بوابة الفجر ، عقب وقفة إحتجاجية تطالب بحقوقهم وحقوق الدولة من محمد وسيم محى الدين رئيس مجلس إدارة شركة سان جيوفاني للاستثمار والسياحة ، رئيس غرفة المنشآت الفندقية السابق .

من جانبة قال عصام الدين على ــ شيف جزار بفندق السلاملك ، ان وسيم أهدر جميع حقوقنا البسيطة فمنذ إندلاع ثورة 25 يناير بدأ وسيم بمنع وجبة الغذاء علينا ، وعقب طردنا من الفندق حجب علينا حقوقنا فى صندوق زمالة ، 5 % الأرباح السنويه ، 12 % خدمة عملاء وهى النسبه التى تقسم علينا عشوائياً .

أشار ، إلى ان الفندق بيحقق مكاسب ضخمة لكن صاحب العمل تغاضى عن ذالك وأهدر حقوقنا هذا بالإضافة إلى حقوق الدولة ، فمنذ قبل الثورة أبان عهد المخلوع مبارك نظراً لصديقة زكريا عزمى مقابل خدمات ورعاية خاصة من وسيم لعزمى أتت بثمارها علينا وتم طردنا فى نهاية الصداقة خارج العمل دون ان نحصل على اى من حقوقنا .

لفت ، عصام الدين على إلى المادة ( 9 ) من قانون العمل التى تنص على من يرسى عليه المزاد يتكفل صاحب العمل بالعمال نظرا لعدم تشريدهم .

قال حصلنا على وعود من محمد وسيم بتوزيعنا وعدم تشريدنا لكن قام فى النهايه بإختيار 29 فرد من 170 عامل وقام بتوزيعهم بينما باقى الـ170 تم تشريدهم فى الشوارع .

فى المقابل تسائل محمد عادل ــ كابتن فى مطعم الفندق ورئيس وردية ، الذى يعمل منذ 10 سنوات متزوج وله ثلاث أطفال ، قائلاً من أين أنفق على أولادى بعدما تم تشريدنا بهذه الطريقة دون سبب أـو خطأ قمنا به أنا وزملائى تجاه صاحب العمل .

أضاف وعدنا كثييراً بالتثبيت لكن دون جدوى ولم يوفى باى وعوده حتى مؤخراً ، أشار إلى ان التأمين علينا كان بيتم بحسب ميول صاحب العمل الشخصية .

وقال هذا عملى وتخصصى وليس لدى عمل أخر أقوم بيه حتى السياحة فى الوقت الراهن إضربت فلماذا يتم تسريحنا بهذا الشكل ونحن لسنا لدينا اى ذنب أو عمل أخر .



بينما كشف رمضان عبد العظيم ــ رئيس قسم البارد بفندق السلاملك ، عن تجاوزات محمد وسيم قائلاً قام بتشييد قاعة ناريمان فى القاعة الصيفى تسع القاعة إلى 130 فرد بيتم تأجيرها فى اليوم الواحد بمبلغ 120 ألف جنية ، قال ان إيجاره للفندق فى العام الواحد بمبلغ 140 ألف جنية .


أشار ، إلى ان العاملين المؤمن عليهم بالغين فقط 117 ــ بينما باقى الـ 170غير مؤمن عليهم وخارج مظلة التأمين نهائياً ، حتى الــ 12 % التى بيدفها العميل مقابل خدمتنا له بينظر لنا وسيم فيها وبيتم توزيعها علينا عشوائياً .


أضاف منذ عام 1988 وأنا بعمل فى هذا الفندق وفى النهاية أخرج منه على الشارع ، متسائلاً : ماذا فعلناه من تقصير حتى يحدث ذالك معنا ، مطالباً بحقه فى تلك الخدمه ، أو يتم النظر إيلينا بنظام السلف والخلف .

شدد رئيس قسم البارد بفندق السلاملك على ممارسه هو وباقى العاملين بالتظاهر السلمى حتى يوم الثلاثاء ، هدد انه بعد يوم الثلاثاء فى حال عدم حصولنا على حقوقنا وعدم ظهور رؤية واضحة للعاملين ــ سنمنعون نزلاء فندق سان جيوفانى من الدخول .



تأتى نفوذ محمد وسيم لصديقه الشخصى زكريا عزمي ــ رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق والمحبوس حاليًا في سجن طرة ، حيث استغل وسيم الصداقه فى استغلال فندق السلاملك السياحي والشهير بالإسكندرية بالأمر المباشر ودون إجراء مناقصة وبالمخالفة للقانون نظرًا لقربه في ذلك الوقت من عائلة الرئيس المخلوع ، كان السلملك المكان المخصص لنزول زوجة المخلوع بالإسكندرية فى كل زياره لها .