نائب مساعد وزير الخارجية : سعودي أقرب لخلافة إحسان أوغلو

عربي ودولي

نائب مساعد وزير الخارجية
نائب مساعد وزير الخارجية : سعودي أقرب لخلافة إحسان أوغلو

قال عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي، إن إياد مدنى الوزير السعودي السابق لايزال هو المرشح الوحيد كأمين عام جديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي خلفًا لأكمل الدين إحسان أوغلو الذي تنتهي مهامه نهاية العام الجاري.

ويشغل إياد مدني حاليًا منصب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز للإسكان التنموي، وكان قد تسلّم حقيبتي وزارتي الحج والإعلام تباعا حتى عام 2009.

وفي تصريحات صحفية، اليوم السبت، على هامش اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للقمة الإسلامية، قال رمضان: الأمين العام الحالي والتاسع في تاريخ المنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو سيكمل مدته التي تنتهى في ديسمبر القادم بعد أن أنهى مدتين كأمين عام منذ 2005، والميثاق لا يتيح استمراره مدة ثالثة ، مشيرًا إلى أن اختيار أمين عام جديد للمنظمة مطروح على أجندة القمة الإسلامية المقبلة في القاهرة.

وأضاف: عقدت اليوم الاجتماعات التحضيرية للإعداد للقمة الإسلامية التي ستعقد يومي 6 و7 فبراير/شباط الحالي تحت شعار (العالم الإسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية)، حيث تم بحث عدد من القضايا وسيتم استكمال بحث الباقي حتى مساء غد ثم تعقد اجتماعات وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة يومي 4 و 5 فبراير/شباط.

وعن أهم الموضوعات التي ستناقشها القمة التي سترأسها مصر، قال رمضان أهمها الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، والصراعات في مالي وسوريا، وأيضا مكافحة الإسلاموفوبيا، والتعاون الاقتصادي والاستثماري والعلمي بين دول المنظمة، والوضع الإنساني في الدول الإسلامية، ووضع الأقليات الإسلامية في الدول غير الإسلامية .

وأوضح أن المشاركة في القمة كبيرة حيث سيشارك رؤساء 26 دولة – بينهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي سيزور مصر لأول مرة لحضور القمة - وهو أعلى رقم من المشاركات على مستوى رؤساء الدول في القمم السابقة، مضيفًا أن هناك اهتمامًا بالمشاركة من كل الدول الأعضاء والتي يبلغ عددها 55 دولة بجانب مصر في أول قمة تعقد في مصر بعد ثورة 25 يناير.

وأشار رمضان إلى أن الأوضاع في سوريا سيتم بحثها في القمة على الرغم من تجميد عضوية دمشق سابقًا في القمة الاستثنائية بمكة في أغسطس العام الماضي.

وتابع أن القمة ستصدر بيانًا ختاميًّا تحت مسمى إعلان القاهرة، مشيرًا إلى أنها أول قمة تعقد بالمسمى الجديد للمنظمة وهو منظمة المؤتمر الإسلامي، ومن المقرر أن تسلم السنغال التي ترأست القمة في دورتها الحادية عشر منذ 2008 الرئاسة لمصر.