محاكمة كوبر.. سيناريو السعودية يؤرق الأرجنتينى الغاضب والاتحاد ينقسم على مصيره

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أصبح حلم المونديال على بعد خطوات قليلة من تحقيقه بعد 28 عاما خاصمت فيه كرة القدم الشعب المصرى ورفضت أن تبتسم له بعد مونديال 1990 حتى جاء الأرجنتينى هيكتور كوبر وصنع جيلا من اللاعبين استطاع بهم أن يحصد فضية كأس الأمم الإفريقية 2017 ومتصدراً لمجموعته فى كأس العالم فقط ينتظر مباراة الكونغو لتحقيق الفوز للصعود المباشر أو الانتظار لمباراة غانا فى الجولة الأخيرة ولكن جاءت الأيام التى أعقبت مباراة أوغندا لتغير العلاقة بين الأرجنتينى هيكتور كوبر والاتحاد المصرى لكرة القدم بعد الهجوم الضارى الذى تعرض له عقب تحقيق الفوز بهدف يتيم فقط.

وعلمت «الفجر» أن كوبر أبدى استياءه لهانى أبوريدة رئيس الاتحاد من هذا الهجوم خاصة بعدما قال له إن الهجوم يأتى من أشخاص يعملون داخل الاتحاد ولهم من الرصيد ما يجعل الجماهير تنقلب على المنتخب وطريقة اللعب.

ورغم أن أبوريدة أكد دعمه الكامل ومجلسه للجهاز الفنى بقيادته وأن الاتحاد متمسك بوجوده وبالمشروع الذى يسير فيه لتحقيق الصعود إلا أن كوبر مازال غاضبا وأكد للمقربين أنه لم يقصر مع منتخب مصر وأنه فقط مدرب يلعب على الفوز بالمباريات وأن النتائج هى من تتحكم وليس شيئا آخر.

ورغم كل التصريحات التى خرجت بعد ذلك من داخل الاتحاد ونفت أن تكون هناك اقتراحات بشأن كوبر إلا أن هناك أصواتا داخل مجلس إدارة الاتحاد يتصدرها كرم كردى تطالب برحيل كوبر وتعيين حسام حسن خاصة بعد قرار الاتحاد السعودى بتعيين المدير الفنى الأرجنتينى ادجاردو باوزا، مديرًا فنيًا للمنتخب السعودى، ليقود الأخضر فى نهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018 وإنهاء عقد المدرب الهولندى، فان مارفيك رغم نجاح المدير الفنى فى قيادة الفريق الأخضر للتأهل إلى نهائيات المونديال باحتلال وصافة المجموعة الثانية، بعد الفوز على اليابان بهدف نظيف فى لقاء الجولة الأخيرة.