أسباب تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.. تعرفي عليها

الفجر الطبي

بوابة الفجر


هناك أسباب تؤدي إلى تأخر الدّورة الشهرية، وهي:

الحسابات الخاطئة: 
تتميّز الدّورة الشّهرية المنتظمة بأنّها تأتي كلّ 28 يوماً. 
ومع ذلك فقد يختلف وقت التّبويض من شهر لآخر. 

الإجهاد: 
في الواقع يعدّ الإجهاد من أكثر الأسباب شيوعاً لتأخّر الدّورة الشّهرية، حيث أنّه يلعب دوراً هامّاً في حياتنا، وله تأثير فعّال على العديد من الجوانب. 
حيث تعمل زيادة التّوتر على إفراز الجسم كمّيات زائدة من الهرمونات، ممّا يتسبّب في عدم حدوث الإباضة أو تأخّر الدّورة الشّهرية ليوم أو يومين. 
ويفضّل استشارة الطّبيب حول كيفيّة التّقليل من أعراض التّوتر، حتّى تعود الدّورة الشّهرية إلى طبيعتها. 

الأمراض: 
يمكن لفترة المرض أن تساعد في تأخّر الدّورة الشّهرية أو منعها لفترة مؤقّتة. 

اضطربات التّغذية: 
يمكن أن تؤدّي اضطربات التّغذية أو نقص الوزن إلى منع الدّورة الشّهرية أو عدم انتظامها . 

زيادة الوزن: 
يمكن لزيادة الوزن أن تؤدّى إلى عرقلة الدّورة الشّهرية، حيث تؤدّي زيادة الوزن إلى تراكم الدّهون في الجسم وتخزين الهرمونات في الدّهون، مما يقلّل من عمل الهرمونات في الجسم، ويُأخّر الدّورة الشّهرية، ممّا يؤثر على حدوث عمليّة التّبويض، وعدم انتظامها، ومن المتوقّع أن يؤدّي إلى دورات متقطّعة وغير منتظمة. 

تكيّس المبايض: 
تكيّس المبايض عبارة عن عدّة أعراض متلازمة معاً، إلى جانب حدوث خلل هرمونيّ في الجسم. 

اضطرابات الغدّة الدّرقية: 
بعض النّساء اللواتي يعانين من اضطرابات في الغدّة الدّرقية يُنتج ذلك مشاكلاً في التبويض لديهنّ، وتأخراً في الدّورة الشّهرية، وعدم انتظامها. 

التّغير في السّاعة البيولوجيّة: 
أي شئ يؤدّي إلى الضّغط على الجسم يمكن أن يتسبّب في تأخّر التّبويض. 
فمثلاً إذا قمت في البدء في عمل جديد، أو السّفر، أو تغير وقت الاستيقاظ، فقد يحتاج الجسم بعض الوقت للتّكيف مع هذا التّغيير.

ممارسة الرّياضة بصورة زائدة: 
إنّ النّساء اللواتي يمارسن الرّياضة بشكل مفرط أحياناً يكنّ أكثر عرضةً لتوقّف أو تأخّر الدّورة الشّهرية.