من نيويورك.. "تميم" يواصل دعمه لإيران.. ويصف إجراءات المقاطعة بـ"الحصار"
اهتم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بنيويورك، كسب عاطفة المشاركين بشن هجومه على إسرائيل مُتهمًا إياها بأنها مازالت تقف عائقا أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط"، على الرغم من توافق سياساتهم واتفاقياتهم السرية لتفتيت صف وحدة العرب، مُعلنا عن رغبته في حل الأزمة الخليجية دون شروط لعقد جلسات حوار بين جميع الأطراف.
إسرائيل
عائق
شن أمير
دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، هجوما حادا على إسرائيل قائلا: "إسرائيل
مازالت تقف عائقا أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وزعم
خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ثمة دول تعتقد أنه بامتلاكها للأموال
تستطيع فرض إرادتها على دول أخرى، وأشار كاذباً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل نهجها
المتعنت وخلق حقائق على الأرض.
وقف
العنف تجاه الأقلية المسلمة
كما
زعم أمير قطر أن قطر تعانى من حملة تحريض إعلامية شاملة تم إعدادها مسبقا، داعيًا حكومة
ميانمار لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العنف تجاه الأقلية المسلمة، مؤكدًا أن حفظ
السلم يمثل أولوية في السياسة الخارجية لقطر.
غياب
تطبيق أحكام القانون الدولي
وأضاف
تميم، أن الشرعية الدولية باتت خاضعة للضغوط السياسية والمصالح المختلفة، وتابع:"لا
يجوز أن يتراوح موقف الدول الكبرى بين احتلال الدول أو اتخاذ موقف المتفرج"، مؤكدًا
أن العالم يعاني من غياب نظام لتطبيق أحكام القانون الدولي.
حوار
غير مشروط
وأضاف
"آل ثان"، أن الدول الأربع خططت لإخضاع قطر لوصاية شاملة، مشيرًا إلى ان
الساحة الدولية كأنها تخضع لنظام الغاب، مؤكدًا أن قطر تدير حياتها الان بنجاح، داعيًا
لعقد حوار غير مشروط قائم على إحترام السيادة متابعا: " لدول التي فرضت الحصار
على قطر تتدخل في الشؤون الداخلية للعديد من الدول".
انتهاكات
ضد المدنيين
وأضاف
زاعمًا: "أمير قطر خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء:"
أقف هنا وبلدي وشعبي يتعرضان لحصار جـائر مـستمـر فرضتـه دول مجاورة"، مؤكدًا
أن مكافحة الإرهاب يجب أن لا تكون مبررا لانتهاكات ضد المدنيين، معربا عن رفضه التعامل
بمعايير مزدوجة مع ظاهرة الإرهاب.
الأزمة
السورية
وأضاف
خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، انه يدعم الحل السياسي
للأزمة السورية وفق مقررات جنيف 1، وتابع: "ندعو لحوار بناء بين دول الخليج وإيران
على أساس المصالح المشتركة، ويدعو أيضا إلى حوار غير مشروط قائم على احترام السيادة".