الشارع المصري يترقب إنطلاق شبكة محمول المصرية للاتصالات

الاقتصاد

لوجو المصرية للاتصالات
لوجو المصرية للاتصالات الجديد


يترقب الشارع المصري خلال الأيام القليلة المقبلة إنطلاق شبكة محمول الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الوطنية المملوكة للدولة بنسبة 80%.

 

وكان عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، اعربوا عن ترقبهم لشريحة محمول المصرية للاتصالات، والعروض الترويجية المتميزة التى ستطلقها الشركة فى بداية إنطلاقها، متمنين أن تكون شبكة قوية نتيجة لتاريخ الشركة الطويل الذى يمتد لأكثر من 160 سنة وتخلصهم من السلبيات التى شهدوها على مدى السنوات الماضية.

 

وأعرب الكثير من المواطنين في الشارع المصري عن اهتمامهم بحجز خطوط بأرقام متميزة من الشركة الوليدة، مؤكدين استعدادهم للاستغناء عن أى شرائح أخرى.

 

فيما أعلن العاملين بالشركة المصرية للاتصالات والبالغ عددهم حوالي 50 ألف عامل، بأنهم سيستبدلون شرائحهم وأسرهم بشريحة محمول المصرية للاتصالات فور إطلاقها، إعلاناً لانتمائهم لهذا الصرح الوطنى العريق، الذي قدم على مدى تاريخة الطويل ومازال يقدم خدمات متميزة للمواطن المصري، لا يستطيع تقديمها سوى شركة بهذا الحجم العملاق.

 

وتعتبر الشركة المصرية للاتصالات أقدم مشغل للتليفون الثابت بمنطقة الشرق الأوسط حيث تم تأسيسها في عام 1854 وكان اسمها وقتئذ "الشركة الشرقية للتليفونات والتلغراف" ثم "مصلحة التليفونات والتلغراف" ثم "الهيئة القومية للاتصالات السلكية واللاسلكية"، ثم تحولت بعد إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عان 1998 إلى شركة مساهمة مصرية تحت أسم الشركة المصرية للاتصالات.

 

وشهدت المصرية للاتصالات خلال السنوات القليلة الماضية عدداً من التطورات على مستوى خدمة العملاء في كافة أنحاء الجمهورية، حيث وفرت أكبر مركز لخدمة العملاء في الشرق الأوسط والذي يعمل على مدار 24 ساعة، كما قامت بتطوير مراكز الأعطال.

 

وكانت الشركة المصرية للاتصالات وقعت عقد اتفاق رخصة تشغيل الجيل الرابع للمحمول، في 31 أغسطس 2016، بقيمة 7.08 مليار جنيه تسدد 50% منهم بالدولار الأمريكى.