الثلاثاء.. بدء التشغيل التجريبي لمستشفى دنشال للكبد بالبحيرة

أخبار مصر

وزير الصحة أحمد عماد
وزير الصحة أحمد عماد


تفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، ترافقه المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، اليوم السبت، مستشفى الكبد والجهاز الهضمي بدنشال التخصصي، تمهيدًا للافتتاح الرئاسي خلال شهر أكتوبر المقبل.


ووجه "راضي" بتشغيل المستشفى تجريبيًا بدءً من الثلاثاء المقبل، موضحًا أن التكلفة الإجمالية بلغت 53 مليون جنيه شاملة الإنشاءات والتجهيزات الطبي، مضيفا أن أعمال التطوير بمستشفى تأتي في إطار خطة الوزارة لرفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وخاصة فيما يخص مرضى الكبد.


وأكد أن هذه المستشفى دليل على الاستفادة المثلى من مستشفيات التكامل، حيث تم تحويلها من مستشفى تكامل غير مستغلة إلى مستشفى تخصصي لعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي.

وأضاف أن المستشفى تتكون من دور أرضي وطابقين، وتضم 5 أسرة للرعاية المركزة، وغرفتي مناظير مجهزة بالكامل، وغرفة للإفاقة، وغرفة لتجهيز المرضى، إضافة إلى 9 عيادات تخصصية، وعيادة أسنان، ومعمل تحاليل، وعيادتين للأشعة التليفزيونية.


وقال: سيكون هناك مستشفى تخصصي بكل محافظة خلال الفترة القادمة، وشهد اختبار لإحدى أجهزة المونيتور بالرعاية المركزة على أحد الممرضين للتأكد من عملها على أكمل وجه.

ووجه بتوفير استشاريين بدرجة الدكتوراه خلال يومين على الأكثر، تمهيدا لبدء العمل التجريبي للمستشفى، لافتا إلى أنه في حالة تعذر التعاقدات سيتدخل شخصيا لإتمامها.

وشدد على وضع خطة تدريبية للفريق الطبي بالمستشفى من أطباء وفنيين وتمريض، كما وجه بحضور عدد من أطباء المستشفى للمعهد القومي للتدريب بالقاهرة للحصول على الدوارات اللازمة لهم.

كما وجه بإضافة جهاز "نات" والمسئول عن تحاليل الحمض النووي لبنك الدم بالمستشفى بتكلفة 2 مليون جنيه، بالإضافة إلى جهاز pcr وجهاز إليزا تيست ليتم عمل كافة التحاليل الخاصة بأمراض الكبد والجهاز الهضمي داخل المستشفى، مؤكدًا أن المريض لن يقوم بأي فحص خارج المستشفى، ومشددا على وجود الأطقم الطبية وخاصة أطباء الرعاية والتخدير طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة لاستقبال المرضى.

وأشاد وزير الصحة بجاهزية المستشفى سواء من حيث البنية التحتية أو الأجهزة الطبية بها، مشيرا إلى أنها ستصبح صرحا طبيا في علاج مرضى الكبد بالمحافظة، قائلًا: إن مصر أصبحت قبلة العالم في علاج مرضى فيروس "سى"، حيث تم علاج مليون و300 ألف مواطن من هذا الفيروس في عام ونصف فقط، ما يعد إنجازًا للحكومة تشيد به المحافل الدولية على مستوى العالم.