بيان صينى لدعم بورما رغم المذابح ضد المسلمين
قالت الحكومة الصينية إنها تدعم جهود بورما لضمان استقرار البلاد رغم تزايد ضغوط المنظمات الدولية لإنهاء حالة العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمين بعد نزوح 370 ألفاً منهم على مدى أكثر من أسبوعين.
كما أدانت منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
دولة بورما لاستخدام عملية عسكرية قمعية ضد الروهينجا، لما يصل إلى جريمة تطهير
عرقى.
بينما قال متحدث الخارجية الصينية "جينج
شوانج" إن بكين أدانت العنف فى إقليم أراكان.
ووفقاً لصحيفة "اندبندنت" قال شوانج "نحن ندعم جهود بورما لحفظ السلام والاستقرار فى إقليم أراكان، ونأمل استعادة الأمل والحياة لطبيعتها فى أقرب وقت ممكن، كما أعربعن أمله فى أن يدعم المجتمع الدولى جهود بورما لحفظ استقرارها وأمنها القومى.
وقالت حكومة بورما إنها ستواصل الحرب ضد
مقاتلين من أقلية الروهينجا، لكنها متورطة بارتكاب مذابح وحشية وتطهير عرقى ضد
المدنيين والأطفال، تسبّب فى مقتل ألف مدنياً على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين وحرق عدة قرى ومدنيين أحياء.