المعارضة السورية: 90 ألف نازح في مخيم الركبان
أنهت فصائل سورية معارضة عملية نقل جميع النازحين في مخيم الحدلات إلى مخيم الركبان على الحدود مع الأردن بشكل كامل، عقب اقتراب قوات النظام السوري وميليشياته منه.
وفي تصريح لـ24، قال رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية محمد المحيا، إن "جميع النازحين وصلوا إلى الركبان، وسط معاناة ونقص في مواد الإغاثة التي لم تدخل منذ أسبوع".
ولفت المحيا، إلى أن "قاطني المخيم يعانون ظروفاً غير مسبوقة بسبب تواجد النظام وميليشياته من جهة وتنظيم داعش من جهة اخرى، ما يجعل عملية ايصال أي مساعدات من الداخل السوري إليهم شبه مستحيلة".
ولفت إلى أن "مخيم الركبان بات يأوي 90 ألف نازح بعد انتقال قاطني مخيم الحدلات إليه، مستنكراً عدم حماية غرفة عمليات الموك وروسيا للمخيم وقاطنيه".
وغرفة "الموك" هي غرفة تضم استخبارات مما يسمى بدول أصدقاء سوريا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ومقرها الأردن.
وكانت الأردن أعلنت أن "مخيم الحدلات لم يعد له وجود على الحدود الأردنية السورية، دون تدخل من السلطات الأردنية، حيث تم نقل العدد المتبقي من اللاجئين داخل المخيم إلى مخيم الركبان".
وكان لاجئو مخيم الحدلات وصل عددهم قبل موجات النزوح الأخيرة إلى 10 آلاف لاجئ، وتناقصت أعدادهم في أغسطس الماضي، حيث وصلت إلى 6000 لاجئ، واستمرت في التناقص بعد حالات النزوح الأخيرة إلى أن وصل الأمر إلى إخلاء جميع قاطني المخيم.
