محافظ كفرالشيخ ينعي شهداء حادث العريش الإرهابي.. ويؤكد: "لا مكان للخونة بين المصريين‎"

محافظات

اللواء السيد نصر
اللواء السيد نصر - أرشيفية

نعى اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية، اليوم الثلاثاء، شهداء الوطن ضحايا الهجوم الإرهابي بالعريش، من رجال الشرطة، قائلًا: "ننعي بمزيد من الحزن والألم، وأجهزة وأبناء المحافظة، استشهاد عدد من جنودنا الأبطال شهداء الواجب في حادث العريش الإرهابي، والذين استهدفتهم يد الغدر من قِبل مجموعات إرهابية غادرة".

وقال المحافظ، في بيان صحفي، إن ما حدث من عمليات إرهابية جبانة فى العريش بشمال سيناء، يجب أن يدعونا إلى حالة من حالات الاستنفار الوطني لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية دعاة الفكر الشيطاني المتطرف، رؤوس الفتنة أتباع الشياطين، والقصاص لشهداء الواجب الذين سقطوا وهم يدافعون بشرف عن أرض مصر وأمنها في شمال سيناء ضد قوى الشيطان والإرهاب الأعمى.

واستنكر محافظ كفر الشيخ، هذه الأعمال الإجرامية بشدة، مقدمًا أحر التعازي وصادق المواساة لأسر الشهداء الأبرار، وللشعب المصري وللقيادة السياسية، في مصاب مصر كلها، راجيًا الله عز وجل أن يتقبل الشهداء، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ شعب مصر العظيم من كل سوء ومكروه.

وأعرب المحافظ، عن أمله في أن يعي العالم حجم المخاطر والتهديدات التي نتعرض لها والتي لن تنال من مواقف مصر الثابتة والمعلنة بضرورة محاربة الإرهاب والتصدي له قبل أن يستفحل خطره ليس على مصر والمنطقة العربية فقط، وإنما يمكن أن يطول كل دول العالم، واصفًا الحادث الجبان بأنه "عمل شيطاني" يستهدف كسر إرادة الدولة المصرية.

وطالب محافظ كفر الشيخ، الشعب المصري بأكمله بالوقوف صفا واحدا خلف قيادته لمواجهة تلك الأيادي الغادرة والتي لن توقف مسيرة مصر نحو التقدم والتنمية وتطهير البلاد من الإرهاب الغاشم والقضاء عليه ودحر جذوره، والقضاء على هؤلاء الخونة.

وأضاف أن الجماعات الإرهابية تهدف من وراء تلك العمليات إلى النيل من استقرار مصر وعزيمة شعبها، ولكن كل نقطة دم شهيد تراق تزيد المصريين إصرارا على إصرار وعزما على عزم لتطهير أرض الوطن من هؤلاء القتلة الذين باتت نهايتهم وشيكة على أيدي رجال الجيش الأبطال، ورجال الشرطة البواسل، مؤكدًا أن الأبطال يصنعون التاريخ وهم أحياء فيظل التاريخ يذكرهم بعد رحيلهم وأن الشهداء ستظل تضحياتهم محفورة فى ذاكرة الوطن.