"خريجي الأزهر" تطالب العالم بالتجاوب مع بيان الطيب حول ميانمار
أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن بيان الأزهر الشريف، الذي ألقاه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمين في بورما جاء نصرة لهؤلاء المستضعفين الذين يتعرضون لأقصى عمليات القتل والتعذيب والحرق والتهجير وسط صمت عالمي رهيب.
المنظمة، قالت في بيان لها إن نداء الأزهر الشريف، جاء لاستنهاض الضمير العالمي الذي يتعامل بأسلوب غير إنساني مع المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في بورما، محذرة من استمرار التجاهل الدولي لهذه الأزمة وتأثير ذلك على الأمن والسلم العالمي.
ناشدت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة تفاعله مع التحرك الإنساني للأزهر الشريف لوقف هذا العدوان، معربة عن تقديرها للجهود التي يقودها الإمام الأكبر من أجل وقف المجازر الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين في بورما.