بصحبة "الهايبرلابس".. نجاح باهر لـ"مشاعر المشاعر" و"بكة" يجسد قدرات السعوديين
حقق كل من فيلمي "مشاعر المشاعر" و"بكة" إقبالاً وتداولاً واسعين على مستوى القنوات الفضائية ووسائط الإعلام الجديد ،خلال فترة حج بيت الله الحرام؛ حيث جسد العملان صورة متكاملة لتفاصيل رحلة الحج وما فيها من مشاهد ولحظات لا تنسى تم التقاطها وتوثيقها بطريقة فنية واحترافية على يد مجموعة من الشباب السعوديين المبدعين في مجالات التصوير والإخراج؛ وذلك بتنفيذ من مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك" وبتوجيهات من ولي العهد صاحب السمو الملكي ،الأمير، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقد جاء الفيلمان بتقنيات بصرية ورؤى إخراجية جديدة عما اعتاده المشاهدون ؛ لتعكس محتوى يتم تقديمه للمرة الأولى في موسم الحج؛ وبالتواكب مع تغطية إعلامية غير مسبوقة لهذا الحدث ؛ وبشكل أسهم في وصوله إلى العالم بالصورة التي تبرز عظمة هذه الشعيرة الإسلامية وتنقل الصورة الحقيقية لجهود المملكة بمختلف قطاعاتها الحكومية وكوادرها البشرية في خدمة ضيوف الرحمن. وفق صحيفة "سبق"
وتحدث الفيلم الأول عن مشاعر الحجاج خلال وجودهم في المشاعر المقدسة ليجمع بين المعنيين في عنوان واحد هو "مشاعر المشاعر" ؛ حيث تناول اللحظات التأملية التي يعيشها الحجاج لحظة بلحظة؛ واستوقف لقطات إيمانية عالية مع تنوع في اللقطات سواء كانت جوية أو ارضية ؛ لتنقل المشاهد الى قلب أجواء الحج مع آيات كريمة من كتاب الله الكريم.
أما العمل الآخر ، فقد جاء بعنوان "بكة" مقدماً الحج بكامله في عرض سريع تناول وصول الحجاج وتفويجهم وانتقالهم من مراحل الحج المختلفة، وقد استخدمت في هذا الفيلم لأول مرة تقنية "الهايبرلابس" لعرض اللقطات من داخل الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، وقد أنتج هذا الفيلم 14 شاباً سعودياً عملوا على مدى 86 ساعة تصوير في7 أيام عمل و8 مواقع مختلفة.
ويأتي إنتاج هذين الفيلمين وما تحقق لهما من نجاح امتداداً لدور مؤسسة "مسك الخيرية" في دعم إبداع الشباب السعودي وتأكيدا على قدرة أبناء الوطن على تقديم محتوى فني وإعلامي بمعاييير عالمية؛ وذلك بدعم مباشر من سمو ولي العهد الذي يؤكد على الدور المحوري للشباب في تحقيق النهضة التنموية للمملكة في مختلف المجالات.