سيميوني: أشعر بطاقة أكبر من الفترة التي جئت فيها للمرة الأولى إلى الأتليتكو

الفجر الرياضي

سيميوني
سيميوني

أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، في مقابلة مع الموقع الرسمي للنادي على الإنترنت، بعد تجديد تعاقده مؤخرا، أنه "يشعر بطاقة أكبر" من الفترة التي جاء فيها للمرة الأولى في ديسمبر 2011.

 

وبدأ فيديو المقابلة المنشور على الموقع الرسمي للنادي، بتصريحات سيميوني نفسه خلال المباراة الأخيرة للفريق على ملعب "فيسنتي كالديرون"، في الموسم الماضي، والتي أكد خلالها بقاءه مع الفريق.

 

وقال سيميوني: "لست الشخص الذي يصرح بشيء لا يشعر به.. شعرت بإحساس رائع لقدرتي على إيضاح ما يجول بداخلي، منذ تواجدنا في النادي".

 

وأضاف أنه دائما ما كان يرى أن هناك "إمكانية كبيرة لتحسين أداء" الأتلتي منذ قدومه في 2011.

 

وفي هذا الصدد، تطرق الـ"تشولو" للحديث عن تجديد تعاقده الأخير مع "الروخيبلانكوس"، الذي تم الإعلان عنه يوم الثلاثاء الماضي، ويمتد حتى يونيو 2020.

 

وأوضح: "كثيرون قالوا لي: ستجدد عقدك مجددا مع أتلتيكو الذي كان دائما يعاني من المشاكل، الذي يبدأ بشكل غير جيد، وأن الموسم المقبل لن يكون جيدا... لم أفكر إطلاقا في هذا الأمر، دائما ما كنت أؤمن بالنادي لأنني أعرفهم جيدا، دائما كنت أؤمن باللاعبين من أجل مواصلة التحسن بشكل مستمر".

 

وذكر المدرب، الذي حقق 200 انتصار له مع الفريق المدريدي، خلال 321 مباراة في جميع المسابقات، بأنه يعرف جيدا كتيبة اللاعبين بالفريق منذ فترة، وأنهم يساعدون اللاعبين الشباب على أن يكونوا "أقوياء من أجل التقدم خطوة للأمام يوميا في مسيرتهم".

 

وحول عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بمنع النادي من إبرام أي تعاقدات حتى يناير المقبل، قال: "في اللحظة التي أرسل لي النادي رسالة بخصوص هذا الأمر، الشيء الوحيد الذي طلبته هو عدم السماح بمغادرة أي لاعب، وهذا ما حدث".

 

وتابع: "كل فرد في موقعه داخل النادي يحارب من أجل أن نسير جميعا في نفس الاتجاه".

 

كما أكد أنه شعر بـ"نفس الحماس" عند تجديد تعاقده، وبـ"طاقة أكبر" من التي كانت بداخله عند التوقيع للمرة الأولى في ديسمبر 2011.

 

وأشار المدرب الأرجنتيني إلى انتقال الفريق للعب على الملعب الجديد "واندا ميتروبوليتانو"، منتصف الشهر الجاري: "تغيير الملعب، بعيدا عن فكرة الانزعاج من التغيير في البداية، يعطيك حالة من السعادة والرضا لرؤية النادي يتطور، لأننا جميعا نريد التطور".

 

وأقر سيميوني، الذي قاد الأتلتي لتحقيق خمسة ألقاب: الليجا (2013-2014)، وكأس الملك (2012-2013)، وكأس السوبر الإسباني (2014)، ودوري أوروبا (2011-2012)، وكأس السوبر الأوروبي (2012)، بأن الفترة الأفضل له مع الفريق المدريدي في موسم (2013-14)، عندما استطاع حصد لقب الليجا من قلب ملعب "الكامب نو" معقل برشلونة، بالتعادل في المباراة الأخيرة بالبطولة (1-1).

 

وقال في هذا الصدد: "الفوز بالليجا كان هدفا للجميع.. النادي راهن في هذا التوقيت على مجموعة من اللاعبين، الذين واصلوا التطور والنضوج، حتى تمكنوا من حصد نتاج هذا العمل في النهاية".

 

بينما كانت اللحظة الأقل في مسيرته مع النادي خلال ست سنوات ونصف، في النهائي الثاني بدوري الأبطال موسم (2015-16) أمام ريال مدريد، بمدينة ميلانو الإيطالية.

 

وقال: "كان واضحا، لاسيما في المباراة الثانية، أن الألم كان فوق الاحتمال وليس من السهل علاجه".

 

وأتم سيميوني تصريحاته بالإشارة لمستقبل الفريق، وأنه سيظل وفيا لفلسفته، وهي 'التفكير في كل مباراة على حدة'.