محمد حسان : ما يحدث الآن من مظاهرات عبارة عن عمل منظم لإسقاط مصر

أخبار مصر

محمد حسان : ما يحدث
محمد حسان : ما يحدث الآن من مظاهرات عبارة عن عمل منظم لإسقا

قال محمد حسان إن بعض السياسيين يتحملوا المسؤولية في تصاعد أحداث العنف في الشارع المصري، خلال الأيام الماضية، موضحًا أن «ما يحدث الآن من مظاهرات عبارة عن عمل منظم لإسقاط مصر، وليس عمل فوضوي خاصة، وأن بعض السياسيين يغلبون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن».

وأوضح «حسان» أن هناك ساسة يجاملون قواعدهم الشعبية ويسعون لإرضائها، «رغم أن ذلك ضد مصلحة مصر»، مضيفًا أن «ما يحدث بمصر خطر يطال الجميع، ولن يفلت منه أحد سواء الحكومة والمعارضة».

وأكد حسان، أن الاستقرار، ليس من مصلحة الرئيس محمد مري فقط، بل من أجل مصر التي تتعرض لمخطط خطير وخبيث هدفه إسقاط الدولة، وتتعرض لمؤامرات وخطط خارجية .

وشدد الداعية الإسلامي علي ضرورة أن تتم مصالحة وطنية بين جميع فصائل الوطن، لافتًا إلى أنه لا يقوم بدور سياسي، وإنما بواجب ديني.

وأوضح عضو مجلس شورى العلماء، إلى خطورة الوضع الراهن، مشيرًا إلى مطالبته قيادات جبهة الإنقاذ، التحاور مع مؤسسة الرئاسة.

أكد محمد حسّان إنه جلس مع بعض أعضاء ''جبهة الإنقاذ'' منهم الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد، وعمرو موس، وحمدين صباحي، المرشحين السابقين للإنتخابات الرئاسية، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والذي أبلغ إعتذار الدكتور محمد البرادعي، مشيراً إلى أن الشيخ محمد حسنين يعقوب والعديد من الدعاة والعلماء الإسلاميين حضروا أيضاً من أجل التشاور حول الأزمة التي تمر بها البلاد حالياً.

واشار حسّان أن الإجتماع أستمر لأكثر من ثلاثة ساعات وكان الحسّ الوطني هو الغالب، من أجل العبور بمصر من الأزمة الحقيقية مشيراً إلى أنه أرسل نتائج الاجتماع إلى مؤسسة الرئاسة.

واضاف حسّان إلى أن الرئيس محمد مرسي بارك المُبادرة الخاصة بالحوار مع قيادات ''جبهة الإنقاذ'' مبُبدياً إستعداده للحوار معهم، حيث أرسل رسالة مكتوبة بذلك، وكان مطلب حسذان هو أن تتم جلسة سرية ما بين مؤسسة الرئاسة وجبهة الإنقاذ يتبادلون فيه جميع المطالب الخاصة بالشارع والأحزاب، موضحاً أنه من حق الرئيس طلب النصيحة من أي مصري وطني وتنفيذها.

وأشار إلى أنه «لإنجاح الحوار الوطني ينبغي على الجميع أن يلتزم بالصدق سواء الحكومة أو المعارضة، وإن صحت النية وكان الحوار لله ثم للوطن فإن الحوار سينجح، إلا أن النوايا ليست صحيحة فالكل له مطلب حزبي وشخصي».

وروى حسان قصة صلح الحديبية، وكيف ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم نموذجًا يجب أن يحتذى به، وكيف تنازل الرسول عن أشياء لا تتصورها عقول الصحابة، وكيف صبر واحتسب، وذكر بتلك الوقائع الرئيس مرسى والمعارضة، وقال للرئيس أحتضن كل المصريين الى صدرك وأسمعهم خفقان قلبك بأنك تحب هذا الوطن.

وعن أزمة بورسعيد قال حسان فى حواره على قناة النهار مع الاعلامى خالد صلاح: أننى أتوجه برسالة إلى مستشاري الرئيس أنهم لابد أن يسألو الناس الذى يشملهم القرار، فمثلاً قرار يخص أهل بورسعيد لا بد من استشارة رأيهم فى القرار ودراسته من الجوانب الإيجابية والسلبية من أجل اتخاذ القرار الرشيد، مشيرًا إلى أنه لا يجب أبدًا أن ننال من أهل بورسعيد الذين دافعوا عن شرف الأمة.

وأشار الشيخ حسان إلى أن الحل لن يكون أمنيًا فقط، ولكن الحل سيكون إعلاميًا سياسيًا أقتصاديًا أجتماعيًا دينيًا، وقال: أعجب أن النبى أستمع إلى كافر ونحن لا نريد أن نسمع بعضنا بعضًا وواجب عليّ أن أقبل الحق وأعرف الحق تعرف أهلك، موضحًا ضرورة أن نكون موضعيين.