بعد تصاعد الانتهاكات ضد مسلمي بورما.. الدعوة السلفية تطالب بقطع العلاقات معها
أصدرت الدعوة السلفية، بيانًا بشأن الإبادة الجماعية للمسلمين في "بورما"، مؤكدة أنه يجب أن يعلم المسلمون جميعًا شعوبًا وحكومات أن نصرتهم واجبة على كل قادر حتى مَن لا يملك إلا الدعاء؛ فلا يبخل به عليهم؛ لأن الدعاء سلاح المؤمن.
وطالبت الدعوة السلفية، الحكومة بطرد سفير "بورما" من مصر، وقطع جميع العلاقات معها، مضيفة: "ومع الموقف المخزي للمجتمع الدولي، ووضوح ازدواجيته في هذه القضايا؛ إلا أن هذا لا يمنع مِن المطالبة بتقديم طلبات للأمم المتحدة لاعتبار حكومة بورما حكومة عنصرية، بالإضافة إلى المطالبة بوجود قوات حفظ سلام مكونة مِن الدول الإسلامية؛ لحماية المسلمين هناك، لعلهم إذا وجدوا مطالبات جادة مِن الدول الإسلامية أن يقبلوا هذه المطالب التى تمثـِّل الحد الأدنى مِن الحماية اللازمة لهؤلاء المستضعفين".
كما طالبت الدعوة السلفية، منظمة التعاون الإسلامى بإصدار قرار بإلزام الدول المجاورة بقبول لاجئي بورما، مناشدة جميع الهيئات الإغاثية سرعة التحرك لخدمة معسكرات اللاجئين بدلًا مِن تركهم فريسة.
كما أشارت إلى أنه بجب أن يفعـِّل "شيخ الأزهر" زيارته التي وعد بها لمسلمي بورما بعد تصاعد أعمال العنف ضدهم 2015م، وقد كانت لتصريحات وتحركات "الأزهر" حينها أثرها الطيب في شعور المسلمين بأنهم ليسوا وحدهم، مشددة على ضرورة أن يمارس "الأزهر" ضغوطه على المجتمع الدولي باعتباره مؤسسة عالمية لها ثقلها فى كثيرٍ مِن الدول التى ترتبط بمصالح سياسية، واقتصادية مع "حكومة بورما".