مصر في يوم.."التموين": كيلو اللحم الضانى بـ60 جنيه في منافذنا

شهدت مصر خلال الساعات الماضية، عدد من الأحداث على الساحة السياسية والاجتماعية، دفعت البرامج التلفزيونية لتناولها في حلقاتها اليوم الخميس، من خلال استضافة عدد من الشخصيات العامة للتعليق على تلك القضايا ومناقشتها أمام الرأي العام.

ومن جانبها تقدم "الفجر" حصادًا لما تم مناقشته في برامج "التوك شو" خلال الفقرات الآتية.

قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن سعر كيلو اللحم الضانى قائم بـ60 جنيه سعر الكيلو بينما يصل فى السوق إلى حوالى 66 جنيه للكيلو، مؤكدا أنه لولا اتفاق وزارتى التموين والزراعة فى هذا الأمر لوصل سعر الكيلو إلى رقم أكبر من المطروح.

وأضاف وزير التموين، فى حوار بكاميرا قناة ON Live، أن الوزارة لا زالت تحافظ على أسعار اللحوم المجمدة المستورة من البرازيل، مفيدا بأن سعر الكيلو 60 جنيه بينما وصل سعر كيلو اللحوم المستوردة من السودان إلى 85 جنيه للكيلو، كما أن سعر الدواجن ما زال مستقر وهو 31 جنيه للكيلو.

وأشار الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، إلى أنهم يعملون على فتح قنوات التوزيع لتغطية كافة انحاء الجمهورية، مضيفا "القوات المسلحة لديها 750 سيارة توزيع خاصة بالسلع، ولدينا اكثر من 1300 سيارة قادرة على توزيع اللحوم المجمدة بمختلف انحاء الجمهورية".

 

قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يجوز ترك صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد.

وأوضح "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس أن الرسول حينما خير بين صلاة العيد والجمعة كان حديثه للبدو الذين يسكنون في أماكن بعيدة وذلك إشفاقا عليهم من مشقة الطريق والأمر تغير في وقتنا هذا وأصبح هناك وسائل مواصلات ميسرة، مؤكدا أنه يجب على المسلم أن يؤدي صلاة العيد وصلاة الجمعة إذا اجتمعا في يوم واحد.

ونوه بأن النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأصحابه صلوا صلاة العيد وصلاة الجمعة عندما وافق أول يوم العيد يوم جمعة، لافتا إلى أن النحر يبدأ بعد صلاة العيد إلى ثلاث أيام العيد.

قال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الحج يشترك الاستطاعة المادية والبدنية، موضحًا أن أركان الحج تشمل الإحرام، وطواف القدوم، والسعي بين الصفا والمروة، بينما الوقوف بعرفة يمثل الركن الأعظم كما جاء في الحديث الشريف: "الحج عرفة".

وأضاف "الجندي" خلال مداخلة عبر سكايب لقناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن واجبات الحج تشمل رمي الجمرات، والمبيت بمزدلفة، والمبيت بمنى، لافتًا إلى أن رأي بعض الفقهاء أن المبيت بمزدلفة ومنى يعتبر سنة تيسيرًا على الحاج.

وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الحاج عليه إخراج الهدي لجبر الخلل حال أصاب شعيره من شعائر الحج، لافتًا إلى أن التقوى لله تعالى تعلو عن مناسك الحج جميعًا، لقوله تعالى: "الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلا جِدَالَ في الحَجِّ، وَمَا تَفْعَلوا مِنْ خَيْر يَعْلَمْهُ اللهُ، وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقوى، وَاتَّقُونِ يا أُولي الاَلْبابِ".

قال الدكتور وحيد حمزة هاشم، أستاذ السياسة بجامعة الملك بن عبدالعزيز، إن هناك حلقة متواصلة لتعكير صفو العج وتسيسيه، لافتًا إلى أن هناك محاولة لاستخدام الحج كوسيلة لتحقيق غايات سياسية دنيئة من قبل دولة إيران ودولة قطر وحزب الله اللبناني الذي يتبعون إيران.

وأضاف "حمزة"، خلال حواره ببرنامج "العرب في أسبوع"، المذاع عبر فضائية " "tenمساء الخميس، أن إيران حاولت عام 1407 هجرية تعكير صفو الحج بمسيرات بها تدمير وإساءة بالكثير من أعمال العنف والشغب، مشيرًا إلى أن القوات السعودية أوقفت هذه المسيرات.

وتسائل: "لماذا تنهج قطر هذا النهج السياسي غير المقبول الذي يتنافى مع المصالح العربية والإسلامية والخليجية؟"، موضحًا أن قطر تستخدم وسائل إعلامها لتدمير وحدة الصف العربي، لافتًا إلى أن قطر تسئ للشعوب العربية والإسلامية، متابعًا: "قطر تنتهج نهج الطابور الخامس داخل الدول الخليجية والعربية".