بالتفاصيل.. سباق تسلح القوات الجوية بين مصر وإسرائيل خطوة بخطوة

وستتوزع 50 مقاتلة المقررين في مخطط سلاح الطيران الاسرائيلي على سربين مقاتلين سيقومان بالتمركز بقاعدة " نيفاتيم " الجوية جنوب شرق بئر سبع على بعد 70 كم شرق الحدود المصرية ، النسخة الاسرائيلية من المقاتلة هي من الإصدار F-35A ذات خاصية الاقلاع والهبوط التقليدي وتحمل اسم "F-35I Adir"، وستحل هذه المقاتلات محل النسخ القديمة من مقاتلات F-16 الاسرائيلية طراز F-16A/B Block 5/10/15 والمقدر عددها بـ125 مقاتلة خرجت جميعها من الخدمة.

فى المقابل تسلمت القوات الجوية المصرية 11 مقاتلة رافال، كما ستتسلم 3 مقاتلات إضافية من نفس الطراز قبل نهاية هذا العام ليرتفع العدد إلى 14 مقاتلة من أصل 24 ينتهي تسليمها خلال عامين، مع نية للتعاقد على 12 مقاتلة إضافية يبدء تسليمها بعد ذلك لكى يرتفع العدد الكلي إلى 36 مقاتلة رافال، مع إمكانية التعاقد على أعداد إضافية في المستقبل.

المميز فى الرافال أنها أحدث مقاتلات سلاح الجوى الفرنسى وتعتمد عليها فرنسا لمواجهة مقاتلات الجيل الخامس اعتماداً كاملاً، إذ لا تنوى بناء مقاتلة جيل خامس وستكتفى فقط بالتطوير F3R الذى سيطبق على المقاتلات المصرية والفرنسية بالتوازى بدءً من العام القادم، حسبما نص عقد الشراء المبرم فى 2015، وكذلك تطوير F4 الذى سيبدأ تطبيقه 2025، ومن المؤكد أنه سيطبق على الطائرات المصرية هى الأخرى كما الحال فى الـF3R.

لم تكتف مصر بالرافال مع أن فرنسا قد اكتفت بها، بحيث بنهاية هذا العام ستكون مصر قد تسلمت 5 مقاتلات ميج 35 ضمن عقد وقع سابقا بتسليم 46 مقاتلة ميج 35 بمواصفات مصرية خاصة منها خاصية تزويد المقاتلات بعضها البعض بالوقود جوا وحمل ثلاث خزانات وقود إضافية مع باقية متنوعة من الذخائر بعيدة المدى عالية الدقة ومحرك محسن غير مصدر للعادم عكس النسخ السابقة وبدن من المواد المركبة قليلة البصمة الرادارية والحرارية إذا تصل إلى النصف مقارنة بالنسخ السابقة، مع عدد آخر من التعديلات.

وتطمح القيادة المصرية أن تمكنها مقاتلات الميج 35 والرافال الجديدة بالتعاون مع رادارت جديدة ومنظومات دفاع جوى حديثة كالتور إم والبوك إم وإس 300 الروسية الحديثة، من مواجهة خطر الـF-35 الإسرائيلية التى دخلت الخدمة مؤخراً إذا ما اقتضت الضرورة ذلك.